الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ

أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الخميس مقتل اثنين من جنوده وإصابة آخرين خلال المعارك البرية داخل قطاع غزة.

وبمقتل هذين الجنديين الإسرائيليين يرتفع عدد القتلى من جنوده خلال الهجوم البري إلى 51 قتيلا، بينما يرتفع إجمالي عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 370 قتيلا.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس الأربعاء مقتل جنديين من أفراده وجرح آخرين بجروح خطيرة خلال مواجهات يوم الثلاثاء في معارك شمال قطاع غزة.
 
ووفقا لبيانات الجيش الإسرائيلي، عبر موقعه الرسمي على الإنترنت، فإن القتيلين هما:
النقيب احتياط عمري يوسف دافيد (27 عاما)، من كرميئيل، ويشغل منصب نائب قائد سرية في الكتيبة 9217 من لواء النقب 12.
النقيب يديديا آشر ليف (26 عاما)، من ماتال منشيه، ويشغل منصب نائب قائد السرية في كتيبة شاكيد في لواء غفعاتي.
وبهذا، يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي في الهجوم على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 368 قتيلا، وإلى 49 قتيلا منذ بدء التوغل الإسرائيلي في غزة.

من جانبه قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ لصحيفة "فاينانشال تايمز" Financial Times، اليوم الخميس، إن مفاوضات تجري مع الحكومة القبرصية بشأن مبادرة لتوصيل المساعدات لغزة بحرا، فيما تتواصل الحرب بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة.
وأشار إلى أن مسؤولين قبارصة سيزورون إسرائيل اليوم لمتابعة مبادرة توصيل المساعدات عن طريق البحر.
وأضاف في مقابلة مع الصحيفة أن إسرائيل ناقشت العديد من الأفكار حول كيفية إدارة غزة بعد انتهاء الحرب "ونعتقد أن الولايات المتحدة وجيراننا في المنطقة سيكون لهم دور في نظام ما بعد الحرب".
ومضى قائلا: "لا يمكننا أن نترك فراغا في غزة". وأضاف: "لا أحد يرغب في أن تتحول غزة لقاعدة للإرهاب مجددا".

وقال هرتسوغ: "إذا انسحبنا فمن سيتولى المسؤولية؟ لا يمكننا أن نترك فراغا. علينا أن نفكر في ما الذي ستكون عليه الآلية؛ هناك أفكار كثيرة مطروحة".
الرئيس الإسرائيلي أشار إلى أن إسرائيل تجري عمليات بالقرب من مباني المستشفيات في قطاع غزة بحذر شديد، وتسعى إلى ضمان حماية المدنيين في القطاع.
وقال هرتسوغ، ردا على سؤال حول العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في محيط مستشفيات غزة: "نحن نجري هذه العمليات بحذر شديد للغاية، وتحاول إسرائيل بكل الطرق الممكنة حماية المدنيين في القطاع".

هرتسوغ أكد أن تل أبيب لا تتلقى أي معلومات من حركة حماس حول الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وبالتالي فهي مجبرة على القتال لإطلاق سراحهم.
وقال: "حتى الآن لم نتلق أي معلومات على الإطلاق من الجانب الآخر حول رهائننا، لذلك علينا القتال لتحريرهم".
وأشار إلى أن حماس مسؤولة عن عدم التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الإسرائيلي يُعلن توصيل حضَّانات وغذاء للأطفال في مستشفى "الشفاء" وقواته تؤكد خوض اشتباكات وقتل مسلحين قبل دخولها

قتلى وجرحى في غارات إسرائيلية على عدة أحياء في مدينة غزة والأمم المتحدة تُعلن أن عملياتها في القطاع على وشك الانهيار