الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية رئيس الدورة الـ (153)

أكدت سلطنة عُمان بقيادة السلطان هيثم بن طارق المعظم، دعمها المستمر للعمل العربي المشترك للارتقاء بجامعة الدول العربية وتطوير عملها لمواكبة التطورات في العالم، وجاء ذلك في كلمة ألقاها الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية رئيس الدورة الـ (153) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين اليوم، بمقر الجامعة العربية، لدى تسلمه رئاسة مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين من السفير أحمد الدليمي المندوب الدائم للعراق لدى الجامعة العربية باعتبار العراق هو رئيس الدورة السابقة الـ 152 للمجلس.

وأكد سعادته في كلمته إن السلطنة ستعمل مع جميع الدول الأعضاء بالجامعة العربية لخدمة القضايا العربية المشتركة بكل أمانة وإخلاص وعلى رأسها القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى والتي تمر بمرحلة مفصلية تتطلب التكاتف لمساعدة الفلسطينيين للحصول على حقوقهم، مؤكدا على أهمية التضامن العربي لمعالجة القضايا العربية الأخرى لتحقيق الأهداف المنشودة للشعوب العربية وآمالها بتحقيق السلم والأمن.

وأعرب سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي عن شكره لجمهورية العراق لترؤسها الدورة السابقة للمجلس، وإدارتها الناجحة والفاعلة للدورة الماضية، كما وجه الشكر للأمين العام للجامعة العربية السيد أحمد أبو الغيط والأمناء العامين المساعدين، وكافة موظفي الأمانة العامة للجامعة العربية على جهودهم.
 
ومن جانبه استعرض السفير أحمد نايف رشيد الدليمي المندوب الدائم لجمهورية العراق لدى جامعة الدول العربية جهود بلاده خلال رئاستها لأعمال الدورة (152) للمجلس وما بذلته من أجل تنفيذ القرارات الصادرة عنه في مختلف المجالات.
 
من جانبه ثمن سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، الموقف العربي الموحد عاليا مؤكدا على عدم التعاطي مع ما تسمى بصفقة القرن المجحفة أو التعاون مع الإدارة الأمريكية في تنفيذها بأي شكل من الأشكال، والتأكيد على التمسك برؤية حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة والقانون الدولي.
 
كما ثمن السفير دياب في كلمته أمام أعمال الدورة (153) لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة السلطنة في الجلسة المغلقة، قرار مجلس الجامعة على المستوى الوزاري بالتأكيد على الهوية العربية لمدينة القدس المحتلة "عاصمة دولة فلسطين" وعلى حق دولة فلسطين بالسيادة على كافة أرضها المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية ومجالها الجوي، والبحري، ومياهها الاقليمية، ومواردها الطبيعية، وحدودها مع دول الجوار الشقيقة التي تستهدف صفقة القرن مصادرتها والانتقاص منها.
 
وحذر السفير دياب، بشدة من مغبة إقدام حكومة اليمين في اسرائيل على تنفيذ بنود صفقة القرن بالقوة والقيام بضم الضفة الغربية أو أجزاء في الضفة الغربية لدولة اسرائيل. كما طالب المجتمع الدولي بكافة دوله ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن باعتباره أعلى سلطة دولية بتحمل مسؤولياته والتدخل لإنقاذ السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، الذي هو جزء لا يتجزأ من الأمن والسلم الدوليين.

وأكد مندوب فلسطين بالجامعة العربية إنه تم اعتماد مشاريع قرارات فلسطين كاملة خلال الاجتماع والتي تضمنت 114 بندا، متضمنة بمعاناة أبناء الشعب الفلسطيني في داخل فلسطين وخارجها والانتهاكات الاسرائيلية في القدس التى تشكل خرقا خطيرا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة، وذلك تأهبا لرفعها لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية العرب بعد غد .

قد يهمك أيضا:


 السلطان هيثم بن طارق يستقبل وزير الخارجية البريطاني

السلطان هيثم بن طارق يتلقى برقية شكر جوابية من أمير دولة الكويت