الدكتور تيسير فرحات السفير الفلسطيني

قال سعادة الدكتور تيسير فرحات السفير الفلسطيني المعتمد لدى السلطنة في حديث لبرنامج ليالي الشبيبة أن موقف السلطنة تجاه ما يحصل حاليا في فلسطين موقف مميز، وأن هذا الموقف ليس وليد الأزمة الحالية، كما أن السلطنة أكدت على موقفها الثابت تجاه الأقصى منذ بداية الصراع، وأعادت التأكيد على موقفها الثابت في هذه الأزمة.كما أكد سعادته على أن موقف سماحة الشيخ المفتي العام للسلطنة كان موقفًا مهمًا، وموقف الشارع العماني كان مميزًا من خلال ما أبداه في مواقع التواصل الاجتماعي، ومتابعتهم للأحداث وتفلعلهم معها كانت متواصلة.

وعن ما يحدث في الأراضي المحتلة، أكد سعادة السفير أن الشعب الفلسطيني يمتلك خبرة كبيرة في مقاومة هذا الاحتلال، وقد أثبت الشعب الفلسطيني أنه يستطيع فرض سيادته على القدس.

وردًا على سؤال الشبيبة حول المخرج من هذه الأزمة قال سعادة الدكتور أن المخرج منها يتمحور في ثلاث أطر، الإطار الأول هو الشعب الفلسطيني وصموده في وجه الاحتلال، حيث أثبت أنه مستعد لتقديم كلفة التضحيات من أجل الثبات والصمودعلى أرض وطنه ومقاومة هذه المخططات، والإطار الثاني هو الإطارالعربي والإسلامي، من خلال مواقف متقدمة تتعدى مجرد بيانات الشجب والإدانة، إذ يجب أن تكون هناك خطوات عملية، مثل استدعاء السفراء للتشاور والضغط على الجانب الإسرائيلي اقتصاديًا، أو التهديد بقطع العلاقات، والإطار الثالث هي مسؤولية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية.

أما المخرج الأخير، فهو الإنسحاب الإسرائيلي وإنهاء الإحتلال عن القدس والضفة الغربية وكافة الأراضي العربية المحتلة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

قد يهمك ايضًا:

كلمة مفتي عام السلطنة حول العدوان الصهيوني على المسجد

 

مفتي عام السلطنة العدوان على ⁧‫المسجد الأقصى هو عدوانٌ على الأمة الإسلامية بأسرها