اشتباكات عنيفة بين الجيش السوريّ ومقاتلي "جبهة النصرة"

دمشق ـ  جورج الشامي اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات السوريّة، مُدعّمة بقوات "جيش الدفاع الوطنيّ" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وكتائب إسلاميّة عدة مقاتلة من جهة أخرى، في محيط بلدة معلولا التاريخية في ريف دمشق، فيما وصل عدد المواطنين الأكراد الذين اختطفهم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" من مدينتي منبج وجرابلس في حلب، إلى 51 شخصًا على الأقل.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن اشتباكات عنيفة دارت بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب المقاتلة، بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس، في حي القابون في محافظة دمشق، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين ، وفي ريف دمشق تعرضت مناطق عدة في بلدة بيت سحم لقصف حكوميّ، مما أدى إلى سقوط جرحى، ترافق ذلك مع اشتباكات عنيفة بين القوات السوريّة مُدعّمة بقوات "جيش الدفاع الوطنيّ" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وكتائب إسلامية عدة مقاتلة من جهة أخرى، في محيط بلدة معلولا التاريخية، التي يقطنها غالبية من أتباع الديانة المسيحية، في ظل أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ولا تزال راهبات دير "مار تقلا" في يبرود في منطقة تُسيطر عليها "النصرة" التي نقلتهم إلى المدينة من الدير الواقع في بلدة معلولا، فيما طالب المرصد السوريّ، الأربعاء، بتسليمهن إلى الصليب الأحمر الدوليّ، من دون قيد أو شرط، في حين قُتل 7 من مقاتلي المعارضة في اشتباكات وقعت في منطقة الزبداني.
وأفاد المرصد، أن اشتباكات عنيفة تدور الآن بين القوات السوريّة مُدعّمة بقوات "جيش الدفاع الوطنيّ" ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" و"الدولة الإسلامية" وكتائب معارضة عدة من جهة أخرى، على طريق الأوتوستراد الدوليّ حمص- دمشق، في منطقة جسر النبك ـ يبرود، وسط قصف حكوميّ على مناطق في مدينة النبك، أدى إلى سقوط جرحى، فيما ارتفع عدد المواطنين الأكراد الذين اختطفتهم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" من مدينة منبج وقراها ومدينة جرابلس في محافظة حلب، خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، إلى 51 شخصًا على الأقل، بينهم طفلان وسيدة و7 فتيات، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة، بعد أن تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة، في الوقت الذي وضعت "الدولة الإسلامية" يدها على متاجر وفرن تعود ملكيتها إلى الكرد  في مدينة منبج، وارتفع عدد الذين قضوا جرّاء سقوط قذائف صاروخية على منطقتي الميريديان والفرقان في مدينة حلب، إلى 22 قتيلاً، بينهم 17 من المدنيين، من ضمنهم قاضي تحقيق، وامرأتان، كما قُتل 5 عناصر من الشرطة أحدهم ضابط، خلال سقوط هذه القذائف على مناطق خاضعة للقوات الحكومية، والعدد مرشح للارتفاع، بسبب وجود حالات خطرة، في حين درات اشتباكات عنيفة بين كتائب إسلامية والجيش السوريّ في محيط مبنى "إكثار البذار" في منطقة الليرمون، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأكد المرصد السوريّ، أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة في حي الرشدية في محافظة دير الزور، بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وفي محافظة حمص تتعرض مناطق في حي القرابيص لقصف بقذائف الهاون، أسفر عن سقوط جرحى، فيما ارتفع عدد مقاتلي المعارضة الذين قضوا في اشتباكات عند حاجز الجديدة في ريف حماة إلى 5 قتلى، وفي اللاذقية قصف الجيش الحكوميّ مناطق عدة في بلدة سلمى، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.