مقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي

اختتم مؤتمر دول منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أعمال دورته الثامنة عشر في مدينة لاهاي الهولندية اليوم الجمعة والذي استمر اربعة أيام. وشهدت اعمال المؤتمر مناقشة عدد من المواضيع الخاصة بالتشريعات الوطنية وفقا للمادة السابعة والعاشرة من والاعلانات الخاصة بالمواد الكيماوية.  وأوضح رئيس وفد الكويت المشارك في المؤتمر المستشار علي الذايدي إن "الاجتماعات ناقشت عمليات التفتيش بموجب المادة السادسة من اتفاقية حظر الاسلحة الكيماوية".
وذكر ان "الاجتماعات تناولت التقدم الذي أحرزته دولة الكويت في تنفيذ بنود الاتفاقية كما تم تأكيد ضرورة تعزيز التعاون بين دولة الكويت والمنظمة في مجال الدورات التدريبية للمنظمة لإرسال كوادر وطنية لتدريبها وتفعيل دورها للتعرف على جميع المهام المطلوبة من السلطات الوطنية".
وأكد الذايدي أن "الاجتماعات تناولت العديد من المناقشات حول ضرورة التزام الدول بالتخلص من أسلحتها الكيماوية والحث على الإسراع في تنفيذ بنود الاتفاقية لاسيما المتعلقة بالتشريعات الوطنية وتعزيز التعاون الدولي لتسخير الأنشطة الكيماوية للأغراض السلمية".
واطلع المؤتمر على عدد من التقارير الفنية الخاصة بعمليات التدمير في عدد من دول العالم من بينها سوريا وروسيا وليبيا والولايات المتحدة.
وأشار الذايدي إلى أن اعمال المؤتمر عكست الرغبة الدولية في التخلص من الأسلحة الكيماوية وتنفيذ بنود الاتفاقية مشيدا بدور المنظمة ومديرها العام احمد أزمجو الذي تم التجديد له لأربع سنوات أخرى.
ويضم الوفد الكويتي المشارك في أعمال المؤتمر المستشار علي الذايدي والمستشار محسن العجمي من وزارة الخارجية والعقيد ركن مشعل الجنفاوي والمهندسة جنان الشايجي من وزارة الدفاع والسكرتير الثالث في السفارة هايف الحويله.
اشارة الى أن عدد الدول الأعضاء ارتفع إلى 190 دولة بعد انضمام سوريا والصومال ما جعل تحقيق الأهداف العالمية للاتفاقية أمرا قريب المنال.