فاليري آموس مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان

أكدت معاونة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية ومعالجة حالات الطوارئ فاليري آموس على "الدعم المستمر للبنان في المديين القصير والبعيد، ومساعدة لبنان سياسيا واقتصاديا، ودعم الجيش والمساعدة في إيواء اللاجئين السوريين". آموس زارت الخميس كلا من الرئيس اللبناني ميشال سليمان و رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي برفقة وفد دولي
و في حضور الممثل الشخصي للأمين العام في لبنان ديريك بلامبلي، حيث تناول اللقاء سبل دعم لبنان من خلال تفعيل نتائج خلاصات مؤتمر المجموعة الدولية لدعم لبنان الذي انعقد في نيويورك.
أما الرئيس ميقاتي فقد اعتبر "أن لبنان لم يتأخر عن القيام بواجباته الانسانية حيال النازحين السوريين، لكنه يشعر بالخيبة من المجتمع الدولي لتجاهله الاعتبارات الانسانية التي حتمت اتخاذ لبنان هذا الموقف، كما لم يكن تحرك هذا المجتمع الدولي على قدر الحاجات اللازمة ومحدودية امكانات الدولة اللبنانية في هذا الاطار".
أما آموس فقالت بعد اللقاء :"لقد كانت فرصة للقاء الرئيس ميقاتي، وتناولنا تداعيات الحالة المتدهورة في سوريا على لبنان في ما يتعلق بعدد النازحين الى لبنان والعبء الذي يمثله هذا الملف على الاقتصاد فيه، خصوصا على قطاعات الصحة والسكن والتعليم". وأضافت ان "الامم المتحدة وكل الوكالات والشركاء يعملون على دعم النازحين والمجتمعات المضيفة والحكومة اللبنانية في الاستجابة لهذه الازمة"، لافتة الى "اننا في الامم المتحدة نعمل على تطبيق قرارات البيان الرئاسي لمجلس الامن الذي تم التوافق عليه في تشرين الاول الفائت، والذي وضع عددا من التدابير التي تم اتخاذها لحماية المدنيين وتحسين عملية الوصول الى النازحين داخل سوريا، وإيصال المساعدات الى المناطق التي كان من الصعب الوصول اليها".
اضافت: "تطرقنا الى مسألة حلول فصل الشتاء، وان هناك مجتمعات تحتاج الى المساعدة، فللامم المتحدة خطة استعداد للشتاء معدة لمساعدة هذه المجتمعات، وكنت أنوي زيارة سهل البقاع اليوم، لكنني لم أتمكن من ذلك".