العراق يعيد فتح منفذي "طريبيل" و"الوليد" الحدوديين

أكّد مصدر أمني عراقي مسؤول أن حصيلة التفجيرات، التي ضربت منطقة الدورة جنوب بغداد، بلغت أكثر من 90 بين قتيل وجريح، في حين أعلن العراق عن إعادة فتح منفذي طريبيل والوليد الحدوديين. وأشارت مصادر أمنية إلى وقوع تفجيرات في سوق الآثوريين، وانفجار سيارة مفخخة في المنطقة ذاتها، فيما أوضح المصدر المسؤول أن "جميع التفجيرات كانت بعبوات ناسفة، وأدت إلى مقتل 35، وإصابة 56"، مرجحًا أن ترتفع الحصيلة.
وبيّن أن التفجيرات وقعت في سوق الآثوريين، واستهدفت أصحاب البسطات، والمتسوقين.
وأكّد مصدر أمني أن "الحكومة العراقية قرّرت فتح كل الطرق المؤدية إلى منفذي طريبيل مع الأردن، والوليد مع سورية، غرب الأنبار، وأن حركة العمل في المنفذين عادت طبيعية، حيث أعطيت الأولوية لدخول العراق للمدنيين وأصحاب المركبات الصغيرة".
وكان مصدر أمني قد أعلن، الثلاثاء، عن أن "الحكومة العراقية قرّرت إغلاق منفذي الوليد وطريبيل الحدوديين مع سورية والأردن، وأن عملية الإغلاق جاءت لأسباب إدارية، وإصلاحية داخل المنفذين".
وأضاف المصدر أن "قوة من الجيش وضعت الكتل الكونكريتية أمام بوابة منفذ طريبيل بين العراق والأردن، ومنعت دخول أو خروج المركبات عبره".
وفي محافظة الأنبار، أكّد مصدر في شرطة الأنبار، الأربعاء، أن "قوات الجيش والشرطة انسحبت بالكامل، وفكت الطوق الذي فرض على ساحة اعتصام الرمادي"، مشيرًا إلى أن "القوات كانت تلاحق مسلحين يتجولون قرب الساحة".
وانفجرت سيارة أثناء عملية تفخيخها من طرف مسلحين اثنين، حاولا وضع متفجرات داخل سيارة، في أحد المنازل في حي الشهداء، وسط ناحية الصقلاوية، شمال الأنبار، ما أسفر عن إصابتهما بجروح متفاوتة.
وقامت قوة أمنية بتفكيك ما تبقى من العبوات التي وضعاها في السيارة، فيما عثرت على كمية من المتفجرات والمواد الخطرة داخل المنزل.
وإعتقلت قوة تابعة لقيادة العمليات أربعة من أبرز قادة "داعش" في قضاء راوة، غرب الأنبار، فيما نفذت قوة مشتركة من الجيش والشرطة، في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء، في قضاء الرطبة غرب الأنبار، عملية دهم وتفتيش، اعتقلت خلالها، في أحد المنازل، أربعة مطلوبين، وفق المادة الرابعة إرهاب، بينهم رجل دين، وكانت في حيازة المعتقلين 6 مسدسات كاتمة للصوت.
وأكّد مصدر في قيادة عمليات المحافظة، الأربعاء، أن "سبعة مسلحين قتلوا وأصيب أربعة من الجنود خلال تنفيذ العملية العسكرية في صحراء الغربية، والمناطق الحدودية في المحافظة".
وأوضح المصدر أن "العملية العسكرية التي تنفذ، وما زالت مستمرة، لتطهير المناطق الصحراوية والحدودية، وملاحقة العناصر المسلحة، وتدمير معسكراتهم وأوكارهم، أسفرت عن مقتل سبعة مسلحين، وإصابة أربعة جنود بجروح متفاوتة"، مشيرًا إلى أن "قوات عمليات الأنبار والجزيرة والبادية، وبدعم من المروحيات القتالية، دمرت وحرقت 14 مركبة للعناصر المسلحة، وقصفت أربعة أوكار ومعسكرات للخلايا المسلحة في مناطق شملت العكرة في الرطبة، ومكر الذيب، والجهف في حديثة، وأهدافًا في وادي حوران".
وأشار المصدر إلى أن "القيادات الأمنية تشرف على العمليات العسكرية بشكل مباشر، مع استخدام الصور التي تنقلها المروحيات إلى مراكز القيادة الأمنية، بغية التحرك بموجبها ووضع الخطط العاجلة".
وفي محافظة صلاح الدين، نجا مدير شرطة الشرقاط من تفجير أصاب ثلاثة مدنيين شمال تكريت، بعد 5 أيام على تسلمه منصبه.
واعتقلت قوات الشرطة، في عملية أمنية في تكريت، صباح الاربعاء، 22 مطلوبًا ومتهماً بجرائم مختلفة، وجرى نقل جميع المعتقلين إلى أحد المراكز الأمنية وهم يخضعون للتحقيق.
وتمكنت قوة من مكافحة المتفجرات من تفكيك عبوة ناسفة محلية الصنع، كانت مزروعة على الطريق الرئيس تكريت – موصل، في حين انفجرت ثلاث عبوات ناسفة في طريق الزوار العائدين من كربلاء، نصبت بين قضاء طوزخورماتو ومدينة كركوك، ما أسفر عن مقتل أحدهم، وإصابة سبعة زوار بجروح.
وانفجرت سيارة مفخخة قرب منزل يعود لبقال، في منطقة الحي العسكري، وسط قضاء طوز خورماتو شرق تكريت، ما أسفر عن إصابة ثلاثة من أفراد أسرته بجروح متفاوتة، وإلحاق أضرار مادية بالمنزل.