عقد الرئيس اليمني المنتهي ولايته عبد ربه منصور هادي اجتماعًا، الأحد، ضم عددًا من شيوخ "حاشد" وبعض شيوخ قبلية من إقليم أزال على رأسهم الشيخ القبلي صادق الأحمر، و ذلك لتدارس الوضع في إقليم أزال وخاصة الوضع الأمني وإيقاف التوتر القائم بين الحوثيين والقبائل في عمران شمال البلاد، فيما حذر هادي أنه اذا لم تنخرط جماعة الحوثي في العمل السياسي وتسليم السلاح للدولة والتخلي عن كل الأسلحة التي تملكها سيتم تدخل الجيش وهذا ما طلبته القبائل المجتمعة.
وأفادت مصادر مطلعة حضرت الاجتماع في تصريح إلى " العرب اليوم" إن الشيوخ طلبوا من الرئيس هادي فرضه هبية الدولة في شمال البلاد، وإخراج جماعة الحوثيين من مناطق تابعه للقبائل سيطرت عليها جماعة الحوثيين بعد معارك طاحنة" .
وأوضحت المصادر أن الرئيس هادي هدد أنه اذا لم تنخرط جماعة الحوثي في العمل السياسي وتسليم السلاح للدولة والتخلي عن كل الأسلحة التي تملكها سيتم تدخل الجيش وهذا ما طلبته القبائل المجتمعة مع هادي.
وأشارت  إلى ان الرئيس هادي وصف جماعة الحوثي بالجماعات الإجرامية، وأنه لا يوجد فرق بينهم وبين  تنظيم القاعدة  على حد وصفه .
ووصف مراقبون للوضع في اليمن تهديدات الرئيس هادي بالمثيرة للجدل خاصة وان الحوثيين أحد المكونات الفاعلة في "مؤتمر الحوار الوطني" وان هناك بوادر حرب سابعه تدور رحاها.
وفي المقابل  هددت جماعة الحوثي الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي  بمصير سلفه الرئيس السابق علي عبدالله صالح،  إذا لم يستجب لمطالهم بخصوص إقالة الحكومة، وإشراكهم في حكومة جديدة" .
ولوحت الجماعة بسحب الثقة عن النظام والقانون وبفقدان الشرعية في إدارة البلاد وامعنت في اتهام نظام هادي في إصراره في حكم الشعب بالقوة  وبوصايا دولية واصفاً نظامه بغير الشرعي وانه أشبه بالغازي .
الجدير بالذكر أن الرئيس هادي انتهت فتره حكمه في 21 شباط/ فبراير2014. حسب ما نصت عليه المبادرة الخليجية والانتخابات التي أجريت مطلع العام 2012.