غزة – محمد حبيب
غزة – محمد حبيب
أعلنت مصادر طبية، مساء الجمعة، إصابة 17مواطناً بينهم حالة خطيرة برصاص الاحتلال شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة، في تصريح خاص لـ"العرب اليوم"، إن 17مواطناً أصيبوا برصاص قوات الاحتلال المتمركزة شرق جباليا شمال القطاع.
ووصف القدرة إصابة أحد المواطنين
بالخطيرة، منوهاً بأنه تم نقل المصابين لمستشفى كمال عدوان شمال القطاع لتلقي العلاج.
وأضاف القدرة أن اثنين أصيبوا اختناقًا بالغاز المسيل للدموع، إضافة إلى إصابتين بشكل مباشر بقنابل الغاز المسيل للدموع، واحدة في الكتف، والأخرى في القدم، لافتًا إلى إصابة أخيرة بعيار مطاطي في القدم.
وأشار إلى أنه جرى نقل المصابين إلى مستشفى كمال عدوان لتلقي العلاج.
ودعا القدرة المواطنين جميعا إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر أثناء السير في المناطق الشرقية المتاخمة للسياج الزائل، لتفويت الفرصة على الاحتلال.
وأفاد شهود عيان أن مواجهات اندلعت بعد ظهر الجمعة بين عشرات الشبان الفلسطينيين، وقوات الاحتلال شرق "مقبرة الشهداء" شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وبحسب الشهود، فإن المواجهات اندلعت إثر تظاهرات نظمها مجموعة من المواطنين احتجاجًا على فرض الاحتلال للمنطقة العازلة على طول الحدود الشرقية الشمالية للقطاع ومنع المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية لفلاحتها، حيث قامت قوات الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية، وقنابل الغاز المسيل للدموع نحوهم مما أسفر عن وقوع إصابات معظمها بالرصاص الحي.
في سياق متصل شيعت جماهير غفيرة في محافظة غزة الجمعة جثمان الشهيد إبراهيم سليمان منصور (26 عامًا)، الذي استشهد برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الخميس.
وكان منصور قد استشهد فيما أصيب زميل له عندما كانا يجمعان الحصى (الحصمة) لاستخدامها في البناء، من منطقة المنطار في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وباستشهاد المواطن منصور يرتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ مطلع 2014 إلى ثمانية، إضافة إلى إصابة 55، جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
وتفرض قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة عازلة بامتداد 300 متر على طول الحدود مع قطاع غزة، وتطلق النار باتجاه كل من يحاول اختراقها؛ الأمر الذي أدى لاستشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين.