الأسطورة دييجو مارادونا


كشفت صحيفة "لا ناسيون"، الأرجنتينية إن اللاعب الأسطورة دييجو مارادونا قام بكتابة وصية في عام 2012 ترك فيها كل ممتلكاته لابنتيه دلما وجيانينا، ثم قام بإلغائها مرة أخرى، مما ترك الباب مفتوحًا أمام المعارك القانونية بعد وفاته، حيث أن الوصية كانت مكتوبة باللغة العربية وترجمت لاحقًا إلى الأسبانية لإرسالها إلى سفارة الأرجنتين في الإمارات العربية المتحدة، ثم إلى وزارة العلاقات الخارجية والتجارة الدولية الأرجنتينية.

وأوضحت الصحيفة أنه في عام 2016 تراجع مارادونا عن وصيته الخاصة ببناته بعد ظهور أطفال آخرين مثل دييجو جونيور وجانا ودييجو فيرناند، وأوضح مارادونا في رسالة إلغاء الوصية "يُخطر المخاطر دييجو ارماندو مارادونا ، الموقع أسفل هذه الرسالة بإلغاء الوصية المذكورة أعلاه من تاريخ هذا الإخطار ويعتبرها غيبر مجدية للأغراض القانونية، ونصح بالتصرف بموجبها تحت تحذير جميع الالتزامات المدنية والجنائية، استقبلوا احترامي الكبير".

وأشارت الصحيفة إلى أنه بالنظر إلى هذا التصميم سيكون لجميع لاعبي كرة القدم نفس الحقوق في الميراث، والتي يجب تحديدها أولًا، لأن مارادونا كان لديه أصول واستثمارات في مختلف دول العالم، والتي قد تصل إلى أكثر من 50 مليون دولار.

بالإضافة إلى ذلك سيكون من الضروري تحديد من يملك حقوق الصور الخاصة به، بجانب بعض الأشياء المميزة مثل قميص رقم 10، وهو جانب آخر من الصراع القائم بين أفراد عائلته، وأشارت الصحيفة إلى أن المعركة القانونية من أجل ورث مارادونا قد بدأت للتو، يشير القانون إلى أنه يجب انقضاء 9 أيام من الوفاة للنظر في الامر، وفي ذلك الوقت بدأت بناته الثلاثة العملية بالفعل.

وأكد محامي مارادونا ، ماتياس مورلا، إن في كوبا لدى مارادونا طفلين على الأقل معترف بهما، بالاضافة إلى أولاد آخرين في انتظار تحليل الحمض النووي للتأكد من أنهم أبناءه بالفعل.

 

قد يهمك ايضًا:

قانونيون وصحافيون يتوقعون أن عملية توزيع "تركة" الأسطورة مارادونا لن تكون سهلة

 

 

خيمناسيا يتألق في كأس دييغو مارادونا في ليلة تكريم أسطورة الأرجنتين