جانب من الاكتشافات

تزود جزيرة يونانية صخرية غير مأهولة في بحر إيجه علماء الآثار بكنز دفين من الاكتشافات، ما يوفر نظرة ثاقبة جديدة عن قصة القرصنة القديمة.
وأوضح علماء الآثار أن هناك مستوطنة صغيرة في جزيرة Vryokastraki وكانت مأهولة بالسكان بشكل مستمر من القرن الثاني عشر قبل الميلاد، حتى القرن السابع الميلادى، وتظهر أدلة جديدة أنه كانت هناك أيضًا مستوطنة على الجزيرة فى الألفية الثالثة قبل الميلاد، وكشفت سلسلة من النقوش عثر عليها أثناء التنقيب عن تاريخ الجزيرة اليونانية، بما في ذلك الوقت الذي كان يحكمها "ملك القراصنة".
وقام علماء آثار يونانيون بالتنقيب فى سلسلة من المواقع في Vryokastraki، وهي إحدى جزر Cyclades، وركزوا على ثلاثة مواقع على النتوء الصخري الذي يعود تاريخه من الفترة الكلاسيكية إلى العصر البيزنطى، وتقع الجزيرة إلى الشمال الغربى من جزيرة كيثنوس، ومقابل بلدة كيثنوس التي كانت ذات يوم مهمة، تم التخلي عن Vryokastraki في القرن السابع الميلادي عندما انتقل السكان إلى الجزيرة الأكبر المجاورة.
قام علماء الآثار بالتحقيق وبين المكتشفات وجدت تماثيل نسائية، وتماثيل من الطين وبعض العروض البرونزية، ووجد ما يدل على أنه ذات مرة كان هناك معبد فى الموقع وتم العثور على مذبح متآكل بشدة في مكان قريب، وهناك أيضًا دليل على أن المجتمع المسيحى استخدم الموقع ذات مرة.
ويبدو أن هذا الهيكل كان في الأساس حصنًا يحمى الجزيرة ومينائها فى العالم القديم، وكان بحر إيجه مليئًا بالقراصنة وربما أدى ذلك إلى التخلى عن المستوطنة فى القرن السابع الميلادي، كما عثر علماء الآثار على بعض الشظايا من تمثال رخامى، فى إحدى الغرف، وتم العثور على كتلة بها نقش "بخصوص Kleainetos من Aetolia والمتعلقة بحادث مشهور شهدته النقوش التي تم العثور عليها في وقت سابق في أثينا". 

وقد يهمك أيضًا:

"الآثار" تعلن احتواء المتحف المصري الكبير على مقتنيات عنخ أمون كاملة

مصر تنفّذ عملية ضخمة في مشروع المتحف الكبير