معرض أبوظبي الدولي للكتاب

كشف الملحق الثقافي السعودي بسفارة خادم الحرمين الشريفين في الإمارات، الدكتور راشد الغياض، عن أن مشاركة المملكة العربية السعودية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب المقام حاليا، تعكس العُمق التاريخي المتين للعلاقات والروابط المتينة بين البلدين الشقيقين، ونُشيد بدور المشهد الثقافي في البلدين الشقيقين؛ انطلاقًا من رؤية حكيمة للقيادة الثنائية".

وبيّن الملحق الثقافي أن جناح المملكة في المعرض يقع على مساحة 200 متر مربع؛ حيث يُعَد الجناحَ الأكبرَ بين 60 دولة، ويضم جناح الطفل، وكذلك 26 جهة حكومية وعرض ما يقارب 2000 كتاب؛ بهدف إبراز ما لديها من مواد ومعروضات وكتب ومنشورات، وكذلك إطلاع الزوار على مساهمة الجهات المشاركة في المناسبة، وما قدّمته من إنجازات لخدمة المملكة العربية السعودية.

وانطلقت فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب في نسخته الـ37، ويبرز من بين أجنحة المعرض جناح المملكة العربية السعودية، الذي تنظمه وتشرف عليه الملحقية الثقافية بسفارة خادم الحرمين الشريفين بدولة الإمارات، تنقل من خلاله رسالة المملكة للعالم، ومد جسور المعرفة والتواصل مع الثقافات الأخرى، والتعريف بدور المملكة الفاعل والمهم في هذه الفترة، ونقل رؤيتها من خلال إنتاجها الثقافي والعلمي والتقني وحِرَاكها الإنساني، ومواصلة إبرازها الصورة المشرّفة للمملكة في المحافل والمعارض الدولية.

وافتُتِح المعرض برعاية سمو الشيخ سيف بن زايد بن سلطان آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي زار الجناح السعودي مُطّلعًا على أقسامه والكتب المتنوعة فيه.

كما افتتح سفير خادم الحرمين الشريفين بالإمارات، تركي الدخيل، الجناحَ السعودي، وكان في استقباله: الملحقُ الثقافي الدكتور راشد الغياض، ومنسوبو الملحقية الثقافية؛ حيث اطلع على الجناح، والْتقى ممثلي الجهات المشاركة فيه، وأبدى سعادته وسروره بما احتواه الجناح.

وقد يهمك ايضًا:

سيف بن زايد يفتتح الدورة الـ 29 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب

"أبوظبي للكتاب" يحتفي بتنوع وغنى الثقافة الهندية