وزارة العمل العمانية

 عقد بوزارة التراث والسياحة اليوم اجتماع مشترك بين وزارتي التراث والسياحة والعمل وممثلي المنشآت الفندقية ذات التصنيف أربع وخمس نجوم لبحث إيجاد فرص عمل للعمانيين. تم خلال الاجتماع بحث إيجاد فرص وظيفية للباحثين عن عمل العمانيين في المنشآت الفندقية، ومناقشة المواضيع المتعلقة بالقوى العاملة وتوطين الوظائف في القطاع.

حضرت الاجتماع سعادة ميثاء بنت سيف بن ماجد المحروقية وكيلة وزارة التراث والسياحة للسياحة، وسعادة الشيخ نصر بن عامر بن شوين الحوسني وكيل وزارة العمل للعمل.
وقالت سعادة وكيلة وزارة التراث والسياحة للسياحة في تصريح لها “إن عقد هذا الاجتماع جاء تماشياً مع دراسة خطة تعافي القطاع السياحي في السلطنة بعد تأثيرات جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، لبحث توفير فرص عمل في القطاع الفندقي في السلطنة للباحثين عن عمل العمانيين.

وأضافت سعادتها إنه تم أيضا مناقشة أهم التحديات التي تواجه الفنادق ذات تصنيف الأربع والخمس نجوم بالنسبة لتوطين الوظائف للعمانيين، ومتطلبات التوظيف من المؤهلات والمهارات، حيث تم التنسيق مع مؤسسات القطاع للبدء بتوطين الوظائف للعمانيين، كما تم الاستماع للاستفسارات والتحديات وآليات العمل من ممثلي الفنادق.
وأشارت سعادة وكيلة وزارة التراث والسياحة للسياحة إلى أنه “بناء على المناقشة في الاجتماع، تقرر تشكيل فريق عمل مشترك بين وزارة التراث والسياحة ووزارة العمل وشركاء القطاع لوضع خطة الوظائف التي سيتم توطينها للعمانيين في قطاع الفنادق، وبحث الاحتياجات للتدريب في القطاع”.

وبينت سعادتها أن مؤشرات القوى العاملة في القطاع السياحي وخصوصاً في الفنادق تأثرت بسبب جائحة كوفيد 19 ولكن بمستوى أقل مقارنة بالقطاعات الأخرى، آملةً أن يتم تفعيل خطة التعافي، مشيرة إلى أن استمرار منح حزم من الحوافز من قبل الحكومة للقطاع الخاص سيسهم في إيجاد فرص للتوظيف في القطاع”.
من جانبه قال سعادة الشيخ نصر بن عامر الحوسني وكيل وزارة العمل للعمل في تصريح له إن “الهدف من الاجتماع هو الاقتراب أكثر من قطاع الفنادق في السلطنة ومعرفة التحديات التي تواجه العاملين في القطاع وإيجاد حلول طويلة الأمد لهذه التحديات وذلك بإشراك القطاع.

وأضاف سعادته إن تشكيل الفريق المشترك يأتي كخطوة تهدف إلى تطوير الوضع الوظيفي والعمالي في القطاع، إذ يُعنى بتنظيم العمل في القطاع ووضع خطط توطين الوظائف، وخطط التطوير والتدرج الوظيفي للعمانيين العاملين في القطاع واستقرارهم بالتنسيق مع وزارة العمل”.جدير بالذكر أن عدد العمانيين العاملين في القطاع السياحي في السلطنة بلغ 15 ألفاً و704 في مختلف الأنشطة السياحية حتى نوفمبر من العام 2020م.

وقد يهمك أيضًا:

«الكفاءات الحكومية» يعزز قدرات موظفي الحكومة بمعارف الاقتصاد السلوكي

نحو ٤٦ ألف عامل تقدموا بطلب تصحيح أوضاعهم ومغادرة السلطنة