بيروت - رياض شومان أعلن ، أن "اجتماعا ستعقده الهيئات الاقتصادية هذا الاسبوع لتقييم ردود الفعل حول يوم الاقفال العام الذي نفذ في الرابع من أيلول الجاري احتجاجاً على الحالة المؤسفة التي يعيشها لبنان في غياب حكومة فاعلة". كاشفاً عن "زيارة ستقوم بها الهيئات الى رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام لاجتراح الحلول الممكنة للأزمة، علما انها مرتبطة بمعايير دولية واقليمية".
واذ لفت الى أن "الفنادق كانت من مؤيدي تحرك الهيئات الإقتصادية في 4 أيلول"، قال في تصريح له الاربعاء: "عندما يتوجّع المريض، عليه ان يئن ويصرخ، بغض النظر ان كان أنينه سيلقى نتيجة أم لا، ولكن من المؤكد ان هذا الصراخ سيُسمع من قبل المعنييّن حتى لو لم تتمّ مداواته"، مؤكدا أن "الهيئات ترغب بالتصعيد في حال لم تلمس أي ردّ فعل لدى المسؤولين من ناحية استقرار الوضع السياسي والأمني".
واعتبرالاشقر ان "تكليف الرئيس تمام سلام تأليف حكومة جديدة، كان له أثر ايجابي على الحركة الاقتصادية في البلد، إلا أنه بعد شهر ونصف زال هذا الاثر الايجابي، وتحوّل الى سلبي وسط التدخلات الحاصلة في الشأن السوري، والحظر الخليجي على لبنان الذي "ذبحنا من الوريد الى الوريد"".
ولفت أخيراً إلى أن "المصارف التي تملك علاقات دولية واقليمية تشكل وسيلة ضغط، وكذلك المستثمرين العرب في لبنان الذين هم ايضا من المتضررين جراء الركود الاقتصادي القائم"، مشيرا الى ان "آلاف العقارات السكنية في لبنان تعود ملكيتها لمواطنين خليجيين لم يعد بامكانهم الاستفادة منها اليوم في ظل حظر سفرهم الى لبنان، ومنهم من قرّر الاستغناء عن تلك العقارات وبيعها".