رام الله – نهاد الطويل أكد صباح اليوم السبت، أن "حكومته مثقله بالديون التي تزيد عن 5 مليارات دولار". وقال خلال افتتاح العام الدراسي الجديد في الأراضي الفلسطينية،أن المساعي الحكومية متواصلة للنهوض بالقطاعات كافة للمساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي، وزيادة الصادرات، للوصول إلى تنمية اقتصادية مستدامة."
وشدد الحمد الله على أن "الحكومة حريصة كل الحرص على عدم مواجهة العملية التعليمية لأية معوقات او تشويشات، بينما ستواصل سياسة الوضوح في التعامل مع كل القضايا"، مؤكدا ان "الحكومة لا تنكر حقوق المعلمين ومطالبهم، ومعنية بالتوصل لاتفاق ينصف المعلمين، وهي لا تنكر حقوق المعلمين ومطالبهم التي انتظروا تحقيقها لسنوات عديدة".
وقطع الحمدالله وعداً على حكومته أمام العشرات من المعلمين والمئات من الطلبة، الى جانب عدد من الفعاليات الشعبية والمدنية بالقول :"نحن  معنييون فعلا لا قولا بالتوصل الى اتفاق ينصف المعلمين ولا يرهق كاهل الحكومة".
وتابع يقول: "لا يمكن ان اعد بالمستحيل ولقد اعتمدنا بالحكومة سياسة المكاشفة والصراحة من اجل ان نتخطى جميعا هذه الصعوبات وان نمضي من اجل اكمال عملية بناء مؤسساتنا".
وتتزامن تصريحات الحمدالله مع التهديدات التي أطلقتها "لجان المعلمين الديمقراطيين" بالاضراب المفتوح في الأول من ايلول المقبل، وذلك للضغط على الحكومة لتلبية مطالب المعلمين والإيفاء بحقوقهم المهنية.
وقالت اللجان في بيان صحافي أصدرته بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد ووصلت نسخة منه لـ"العرب اليوم" :" نؤكد على قدسية واهمية تاريخ الأول من ايلول وعدم تجزئة مطالب المعلمين وتنفيذها رزمة واحدة"، مؤكدة في ذات الوقت على "ضرورة الضغط الحقيقي على الحكومة من اجل تنفيذ ما وعدت به وما التزم به الرئيس محمود عباس ابو مازن".
وتوجه مئات الالاف من الطلبة والطالبات، صباح اليوم الأحد، إلى مقاعد الدراسة في جميع المدارس المنتشرة بجميع المحافظات في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وبحسب المعطيات الحكومية فإن نحو (288076) طالباً وطالبة ينتظمون اليوم الأحد في مدارسهم، من بينهم (14191) من الفرع العلمي، و(38944) من الفرع الأدبي، و(7407) من الفرع الشرعي، وحوالي (22479) طالباً وطالبة في مدارس وكالة الغوث التابعة للأنروا.
يأتي ذلك في وقت تستمر فيه الاجتماعات مع اتحاد المعلمين من اجل التوصل الى حلول عملية تنصف مطلب المعلمين، وينهي دعوات الإضراب المفتوح، في ظل تفاقم المشكلات التعليمية، والأزمة الإقتصادية للحكومة.
الى ذلك أصدر المجلس الأعلى للمرور في وزارة النقل والمواصلات تعليمات إرشادية للوقاية من حوادث المرور مع بداية العام الدراسي جاء فيها: أنه وبسبب عودة الطلبة إلى المدارس قد تحدث بعض الأزمات والاختناقات المرورية الناتجة عن الاستخدام الكبير للمركبات، وهذا يتطلب الالتزام التام بتعليمات وقواعد القيادة الآمنة لتيسير حركة المرور والتقليل من الإختناقات والحوادث المرورية".
ومن أهم التوصيات التي تضمنها بيان المجلس الأعلى للمرور للوقاية من حوادث المشاة للتلاميذ الذين يتوجهون للمدرسة سيراً على الاقدام ،هي قيام الاهل بإيصال أبنائهم إلى المدرسة، واستعمال الأرصفة اما إذا تعذّر استعمال الرصيف، فيكون المشي عكس وجهة حركة السير مع التأكيد أن يمشي التلميذ بجانب أهله من جهة الداخل بعيداً عن حركة المرور.