بيروت - رياض شومان اكد "أن الليرة اللبنانية ستبقى مستقرة ولن تتأثر بتطورات المنطقة "، لافتاً الى "أن القطاع المصرفي هو أيضاً بخير رغم كل الضغوط التي مورست على لبنان". وعدّد خلال لقائه وفداً من نقابة المحررين اللبنانيين ظهر اليوم، آثار تلك الضغوط التي نجمت عن الحرب السورية، مشيراً الى ان ذلك ظهر في ميزان المدفوعات الذي بات سلبيا، اضافة الى تراجع القطاع السياحي والقرار الذي اتخذته حكومات دول الخليج بمنع رعاياها من زيارة لبنان".
وقدّر سلامة "كلفة تلك الضغوط بنحو 2,5 ملياري دولار"، معتبراً "ان الثقة بوضع لبنان هي سرّ استقرار الليرة". و نفى "الشائعات التي تحدثت عن تورط مصارف لبنانية في اضعاف الليرة السورية التي اصابها الوهن نتيجة التطورات العسكرية وتوقف الاقتصاد السوري عن الانتاج"، مؤكدا التزام المصارف اللبنانية بالعقوبات الدولية ولا سيما القرار الاوروبي الاخير المفروض على الجناح العسكري لـ"حزب الله"، وذلك على قاعدة تجنب ان تقوم المصارف باية مخالفات كي لا تواجه المجتمع الدولي