رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هينة غزة ـ  محمد حبيب أعلن رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هينة، الخميس، بدء تنفيذ المرحلة الأولى من المشاريع القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، فيما أفصح عن "جولة مرتقبة" إلى الدوحة للقاء الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لبحث "رفع ميزانية إعادة الإعمار بعد العدوان الأخير". وقال هنية، في مؤتمر صحافي عقده مع رئيس "اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة" محمد العمادي:"إن الحكومة بصدد تقديم المزيد من مشاريع الإعمار، خصوصًا بعد العدوان الأخير على القطاع"، فيما أفصح هنية، عن "جولة مرتقبة" إلى قطر للقاء الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لبحث رفع موازنة إعادة الإعمار بعد العدوان الأخير.  وبينما أشار إلى زيارة عدد من الدول العربية والإسلامية للتباحث بشأن إعمار غزة، ثمَّن هنية، الدور القطري الرائد في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن "إعلان الإعمار من على أنقاض مبنى مجلس الوزراء رسالة إلى الاحتلال بأنه كلما دمر وهدم فإن الحكومة سوف تواصل البناء"، مؤكدًا أن "قطر تشارك الشعب الفلسطيني في الانتصار من خلال بوابة الإعمار". وأضاف هنية:"من مقتضيات تحدي الاحتلال الإسرائيلي بعد النصر الذي حققته المقاومة انطلاق هذه المشاريع من أمام مجلس الوزراء المدمر في غزة.. هم يدمرون ونحن نبني، ولكن لا يمكنهم تدمير الإنسان الفلسطيني"، لافتًا إلى أنه بحث مع السفير محمد العمادي زيارة قطر للحديث عن المرحلة المقبلة، معربًا عن أمله في أن "ترفع قطر من قيمة المنحة لتسديد الاحتياجات التي طرأت بعد العدوان الأخير على غزة". وأكد على أن حكومته تواصل رفع شعار "يد تبني ويد تقاوم"، مشددًا على أن "المقاومة تحمي الأرض والعرض، وتدافع عن شعبنا وأمتنا"، وأن حكومته توفر للمواطنين "مقومات الحياة وتعقد الصفقات الخيرية". وأثنى هنية على دور السفير القطري والوفد المتخصص على ما بذلوه من جهود متواصلة ومضنية وسفريات بين غزة والدوحة؛ من أجل إكمال هذه المشاريع ووضعها حيز التنفيذ. وقال إن "زيارة أمير قطر والوفد المرافق له كانت تمثل إعلانًا صريحًا وجريئًا لكسر الحصار السياسي على قطاع غزة، والتي تبعها الوفود العربية، وكان سيرًا على هذه الخطوة وعلى نفس الطريق". وشدد على أن حكومته "لن تنسى المزارعين في المنطقة العازلة وسوف تساعدهم، وكذلك الصيادين ومطالبتهم الدائمة بحسب اتفاق التهدئة إلى أن تكون مسافة صيدهم إلى مساحة 12 ميلاً".