دمشق ـ غيث حمّور أكّد المنسق الإعلامي لمسلسل "حمّام شامي" حسن لبش،  أن المخرج مؤمن الملا سيبدأ، السبت المقبل، تصوير أول مشهد من مشاهد العمل خارج سوية ، والذي تنتجه شركة الأدهم للإنتاج الفني والتوزيع في دمشق، وذلك للتمكن من عرضه خلال ليصار إلى عرضه في شهر رمضان من العام الحالي. وقال المنسق الإعلامي في تصريح خاص إلى "العرب اليوم" إن المسلسل يشكل مغامرة كبيرة، وبخاصة أنه يصور بكامله خارج سورية، مشيرًا إلى أن الشركة المنتجة اتخذت من أبو ظبي مكانًا لتصوير المسلسل الواقع في ثلاثين حلقة.
وأضاف أن فكرة العمل تقوم على حمّام شعبي في حارة دمشقية قديمة، وأن الحمّام، الذي سيصور المسلسل فيه، سيكون مركبا على شاكلة الحمّامات الدمشقية الشهيرة، بحيث لا فرق بين ما سيراه الجمهور في العمل وبين ما رآه في مسلسلات سابقة لحمامات حقيقية.
وتابع: "كل تفاصيل العمل دون استثناء ستقع في الحمام وخارجه، وبناء  ديكورات  لبيئة مصغرة عن حارة شامية يجتمع فيها الناس من كافة المستويات لتدور قصص واقعية وأخرى منسوجة من الحكايا الدمشقية المحببة للجمهور العربي".
وأوضح أنه على الرغم أن العمل يصور خارج سورية إلا أنه سيكون سوريّاً بامتياز حيث يجتمع فيه نخبة من نجوم الدراما السورية، إضافة إلى أن فريق فنيي العمل سيكون من السوريين وذلك في رسالة طمأنة إلى الدراما السورية وكذلك الجمهور العربي بشكل عام والجمهور السوري بشكل خاص .
وعن طبيعة العمل وفكرته الرئيسة قال:  إنه يتضمن حالة البيئة الدمشقية التي عرفها الناس ولكن بسرد وصيغة مختلفة، دون أن يتجاهل القصص الشامية التي يحبذها الجمهور العربي وخاصة جمهور المسلسلات الشامية في السنوات العشر الأخيرة.
وأشار حسام لبش إلى أنه تم رصد ميزانية ضخمة لهذا المسلسل دون أن يكشف عن تفاصيل مالية، لكنه جزم بتوفر كل متطلبات العمل في سبيل النجاح، في أول إطلالة سورية كاملة على العالم العربي، بدءًا من مرحلة التصوير، مشيرًا إلى أنه سيعقد مؤتمرًا صحافيًّا خلال أيام في مدينة أبو ظبي الإماراتية لكشف تفاصيل أوسع عن "حمّام شامي" ، مشيرًا إلى أن موعد المؤتمر سيحدد قريباً.
يشارك في بطولة العمل  مصطفى الخاني، عبد الهادي الصباغ، أحمد الأحمد، ديمة الجندي، ديمة بياعة، مها المصري، زهير رمضان، مرح جبر، واحة الراهب، علي كريم، وفيق الزعيم، جنان البكر.
يشار إلى أن "حمّام شامي" هو أول مسلسل سوري دمشقي يصور خارج سورية ويأمل القائمون على العمل أن يشكل هذا العمل فتحا جديدا في مسيرة الدراما السورية الغنية بالتحولات والمفاجآت.