لندن ـ كارين إليان
تنطلق ماركة "جايغر" من جديد، عقب معاناتها من حالة ركود، وذلك بسبب اتجاه الملياردير صاحب ادنبره، وولن ميل، لشراء الماركة التجارية، مما سيجعلها تعود إلى ريادة سوق الملابس النسائية. وعملت شيلا ماكين وايد، سابقا في داكس وأوسكار دي لا رنتا، بعد ثلاثة أعوام من توليها منصب المدير الإبداعي في جايغر، وتأثير خبرتها وإبداعها كان واضحا في المجموعة.وأوضحت وايد قائلة "عندما بدأت كان هناك الكثير من التكرار، لباس رئيسي، بنطلون أساسي يصنع في خمسة أقمشة مختلفة، أعتقد أننا ابتدعنا مجموعة متنوعة ومبدعة، وأضفنا الكثير من التحديد، فليس هناك علامة تجارية تبقى الأكثر مبيعا مدى الحياة". وبدلا من كل تلك البقايا من التكرار الممل، أدخلت ماكين وايد تصميمات واضحة ومتطورة والتي ستعمل في خزائن ملابس العديد من النساء الحديثات من جميع الأعمار".
وتابعت "في القسم الجديد في موقع جايغر هذا الأسبوع ستجد فستان الكتان المربوط البسيط في الألوان الفخمة من الخردل، معطف الجاكار الأنيق الذي لديه القدرة على أن يصبح واحدًا من تلك القطع التي ترتدينها مرارا وتكرارا، لإكمال الشكل في الأشهر الانتقالية، أو زوجًا من السراويل الفضفاضة التي تبدو جيدة مع أحذية رياضية كما هو الحال مع الكعب".
وواصلت حديثها قائلة "لقد حاولنا أن نفكر في ما هي حياة عملائنا؟ ماذا يحتاجون في ثيابهم؟ ما الذي يأتون من أجله إلى جاغر؟ وكان من أولى تحركاتنا تقديم قطع أكثر استجابة للنهج المريح للأسلوب الذي يتخلل الآن الطريقة التي نرتديها. نحن نضع الكثير من التفكير في براعة هذه القطع، وأعتقد أن الناس يرتدون الملابس بشكل مختلف الآن، ليس هناك فرق حقيقي بين الفئات بطريقة ما. لأن كل شيء يحتاج إلى تنوع، ما نرتديه للعمل هو ما نرتديه في نهاية الأسبوع".
أما بالنسبة لفصل الربيع / الصيف، فقد كان أحد نقاط انطلاق ماكين وايد، قدمت بوتر فلادريان غادسبي؛ اكتشفته عبر أحدث وسائل الإعلام، انستغرام. وتقول عنه، "أنا شخصيا أبحث دائما عن الفن، وأستمتع به كثيرا، وأنا أحب ما كان يفعله على انستغرام مع الطين والسيراميك، مثل هذه الأشكال الجميلة لفتت الانتباه لدينا، لقد رصدت عمله لأول مرة على وسيلة أخرى، ثم ذهبت إلى حساباته ثم راجعت أفكاره هناك للاستلهام من أعماله، مثل أشكال حقائب السبعينات".
وبعد أن تركت جايغر متجرها الرئيسي في شارع ريجنتس ستريت، أصبح لديها الآن موقعا استراتيجيًا جديدًا في شارع ماريليبون هاي ستريت، وهي منطقة تسوق هادئة على بعد دقائق فقط من هضبة شارع أكسفورد.