حفل يحاكي "حريم السلطان"

تناقل ناشطون إعلاميون خبراً عن صفحة "السلطة الرابعة"، على وقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، يتحدث عن حفل ضخم، أُقيم في منتجع "يعفور"، حضرته فتيات وسيدات ينتسبن إلى بعض عائلات المسؤولين والتجار في دمشق. الحفل شهد بذخاً هائلاً، لاسيما على صعيد الأثواب التي ارتدتها سيدات الحفل، والتي صُممت على يدّ مصممين عالمين، وبتكاليف ضخمة، في محاكاة لمسلسل "حريم السلطان" التركي. ويوضح الناشطون أن المنشور تضمن دعوة آل الدباس في مدينة دمشق، حيث تقيم حفلاً تطلق عليه اسم "حريم السلطان"، تدعو إليه العائلات الدمشقية العريقة، وتبدو في الصورة شذا المعلم، ابنة وزير الخارجية السوري, وعائلة الشيخ غزال، وآل الحفار.
الحفل أُقيم في منتجع "يعفور"، وتكلفته الإجمالية مع تكلفة الألبسة التي تم تصميمها على أيدي إيلي صعب وزهير مراد، وتم نقلها من أوروبا إلى دمشق، بلغت حوالي 18 مليون ليرة سورية.
وذكر أحد المعلقين على الخبر أن "منتجع يعفور الذي أُقيم فيه الحفل مملُوك لرجل الأعمال المقرّب من النظام محمد حمشو، وزوجته من "آل الدباس".
وفي تعليق للإعلامي سمير متيني على القصة المذكورة، يقول "لا للتعميم، للأسف من دُعي للحفل وحضره من حفار ودباس وغيرهم مما يسمون (بعائلات دمشقية عريقة) ليس بالضرورة أنهم يمثّلون دمشق، ففيصل مقداد وفاروق الشرع وخالد العبود وأحمد الحاج علي لا يمثّلون حوران وأهالي حوران الأبطال، في كل مدينة هناك نماذج مخجلة ولست مع التعميم، فمدينة دمشق وريفها مازالت تتصدر المشهد الثوري في سورية، ودمشق وريفها قدمتا العدد الأكبر من الشهداء".
يُذكر أن عدداً من أطفال المعضمية ومخيم اليرموك ماتوا جوعاً في الأسابيع القليلة الماضية، وتعيش مجتمعات كاملة في المناطق المحاصرة حالة يمكن توصيفها بـ "المجاعة".