وزارة الصحة

قالت وزارة الصحة إن الأطفال الذين تبلغ أعمارهم أحد عشر عامًا فأقل معفون من ارتداء الكمامات داخل المدرسة. وقد جاء هذا القرار بعد أيام قليلة من السماح للطلاب في الصفوف الأول والرابع والخامس والتاسع والحادي عشر بالعودة إلى المدرسة. وقد تم إبلاغ وزارة التربية والتعليم بهذه التطورات، تماشيًا مع المبادئ التوجيهية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، بالنسبة للأطفال الذين يذهبون إلى المدارس دون سن 11 عامًا. ومع ذلك، فقد أكدت الوزارة على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الأخرى المعمول بها لحماية الطلاب والعاملين في المدارس. جاء في بيان وزارة الصحة ما يلي: «يجب عدم مطالبة الأطفال الذين تبلغ أعمارهم خمس سنوات أو أقل بارتداء الكمامات، بينما يجب على الأطفال الذين تبلغ أعمارهم اثني عشر عامًا فأكثر ارتداء الكمامات واتباع نفس الشروط الاحترازية مثل البالغين. أما الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أعوام وأحد عشر عامًا فيجب عليهم ارتداء الكمامات، وذلك بناء على ما إذا كان هناك انتشار على نطاق واسع للوباء في مكان إقامة الطفل، وقدرة الطفل على استخدام الكمامة بأمان وبشكل مناسب. وتعتمد هذه الأحوال أيضًا على سهولة الحصول على الكمامات وتوفر كمامات بديلة بسهولة والإشراف الكافي من الكبار، بحيث يعرف الطفل كيفية ارتداء الكمامة وخلعها وارتدائها بأمان. وهناك عامل آخر هو تفاعل الطفل مع الأشخاص المعرضين بشكل كبير للإصابة بأمراض خطيرة، مثل كبار السن ومن يعانون من مشكلات صحية حالية».

وقال مسؤول من وزارة الصحة لـ »الشبيبة»: إن الأطفال الذين يبلغون أحد عشر عامًا من العمر أو أقل قد لا يتمتعون بالنضج الكافي للتعامل مع الكمامات بشكل صحيح، مما قد يؤدي إلى مزيد من العدوى لهم وللآخرين.

وأضاف : «قد يتساءل البعض لماذا لا يجب على الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أعوام وأحد عشر عامًا ارتداء الكمامات إلا في ظروف معينة. نحن نعتبر الأطفال الذين تقل أعمارهم عن أحد عشر عامًا غير مدركين، وقد لا يعرفون كيفية استخدام الكمامات. فربما يقوم الطالب بتبادل الكمامات مع زملائه في المدرسة أو ارتدائها مرة أخرى بعد سقوطها الأرض، وقد يرتدي الكمامة بعد اتساخها أو تبللها، وكل ذلك سيساعد على انتشار العدوى بين الطلاب أو يسبب له مشاكل في الجهاز التنفسي».

وفي توضيح لسبب أن ارتداء الكمامة إلزامي للطلاب الذين تزيد أعمارهم عن اثني عشر عامًا، قال المسؤول: «يجب على الأطفال الذين تبلغ أعمارهم اثني عشر عامًا فأكثر ارتداء الكمامة بنفس الشروط والإجراءات مثل الكبار تمامًا لأننا نعتبر هؤلاء بالغين ويعرفون كيفية اتباع الإجراءات الاحترازية بعناية، وهم على دراية بالمخاطر ».وقد تم تشكيل لجان مكونة من مسؤولين من مديريات الصحة والتعليم في كل محافظة على مستوى المدارس للتأكد من ارتداء طلاب المدارس والمعلمين والموظفين الكمامات بالشكل الصحيح. وقال ممثل لوزارة التربية والتعليم: «إن ارتداء الكمامة منصوص عليه في وثيقة إجراءات الإجراءات الصحية المعتمدة من وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع وزارة الصحة. وتحتوي هذه الوثيقة على الإجراءات التي يجب على الطلاب اتباعها منذ لحظة مغادرتهم المنزل للذهاب إلى المدرسة وحتى عودتهم، وهذا يشمل الوقت الذي يقضونه في الحافلة، بالإضافة إلى الإجراءات التي يجب على سائقي الحافلات اتباعها، مثل قياس درجة حرارة الطلاب عند ركوبهم الحافة والتأكد من ارتدائهم للكمامات، ويجب تكرار نفس هذه الإجراءات عند دخول الطلاب إلى المدارس». ولن يسمح للطلاب الذين تكون درجة حرارتهم مرتفعة بدخول مباني المدرسة، كما أن من لا يرتدون كمامة أو يرتدون كمامة ممزقة أو تالفة سيتم إعطاؤهم كمامة عند مدخل المدرسة. وفي حالة تلف كمامة الطالب أثناء وجوده بالمدرسة سيقوم الموظفون بإعطائه واحدة أخرى. ومطلوب من الطلاب والمعلمين ارتداء الكمامات أثناء وجودهم في الفصل. وأضاف مسؤول وزارة الصحة: «هناك وعي بين الطلاب بأهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية مثل ارتداء الكمامة وغسل اليدين والحفاظ على مسافة مترين وأهمية عدم ذهاب الطلاب إلى المدرسة إذا كانوا يعانون من أعراض تنفسية أو ارتفاع في درجة الحرارة وغير ذلك. وقد أوضحنا أيضًا للطلاب متى وكيف يحتاجون على ارتداء الكمامة، وكيفية منعها من البلل أو الاتساخ، وكذلك أوضحنا لهم ضرر تبادل الكمامات مع زملائهم في المدرسة أو أثناء التواجد في الحافلة»


قد يهمك ايضًا:

دراسة تكشف أن "الكمامات المستخدمة" خطر على الحيوانات والنظم البيئية

 

الطريقة الصحيحة لارتداء الكمامات الطبية للوقاية من عدوى فيروس كورونا