قال مدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في القطاع،توم وايت، إن مئات المرضى عالقون في المستشفيات في شمال غزة وغير قادرين جسديا على التحرك جنوبا. وردد توم وايت من الأونروا ما قاله الأطباء والجمعيات الخيرية الأخرى - وهو أنه من المستحيل نقل المرضى من مستشفيات مثل مستشفى القدس في شمال غزة.
ويقول الهلال الأحمر الفلسطيني إن إسرائيل طلبت منهم إخلاء المستشفى يوم الأحد بينما تستمر الضربات الجوية في مكان قريب من المستشفى.
وقال وايت: "يبحث الكثير من الناس في الشمال عن مأوى في مدارس الأونروا، ويبحثون عن مأوى في المستشفيات". "لقد كنت في أحد المستشفيات هذا الأسبوع وهناك المئات والمئات من المرضى الذين لا يمكن نقلهم".
وأضاف إن الكثير من الناس في الشمال، وليس المرضى فقط، "لا يستطيعون التحرك لأنهم لا يملكون وسائل النقل". الناس "جياع جدًا وعطشى جدًا وخائفون جدًا"، ويعيش الكثير منهم على قطع من الخبز أو"على الأطعمة المعلبة إذا توفرت".

ونشرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على مواقع التواصل الاجتماعي قبل قليل مقطع فيديو، يظهر أشخاصا متجمعين أمام مستشفى القدس في مدينة غزة، وسط سماع دوي انفجارات في الخلفية.
وتقول جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في الفيديو: "والآن، تتواصل الغارات الجوية الإسرائيلية على منطقة تل الهوى... حيث يقع مستشفى القدس".
وتعرضت المنطقة المحيطة بالمستشفى لقصف جوي إسرائيلي يوم الأحد، بحسب سكان المنطقة.
وهناك قلق أيضًا على المرضى والعاملين في مستشفى آخر في مدينة غزة، الشفاء، حيث وصف رئيس قسم الجراحة فيه الوضع بأنه "كارثي". وقال الدكتور مروان أبو سعدة في رسالة صوتية لبي بي سي تم تسجيلها بعد ظهر يوم الأحد، إن نحو 55 ألف نازح "موجودون الآن في كل متر مربع" من مستشفى الشفاء.
وأضاف أنه تم نقل حوالي 100 مريض إلى مستشفيات أخرى خلال عطلة نهاية الأسبوع. "لكننا لا نزال نستقبل العديد والعديد من الحالات. كل نصف ساعة، نستقبل عددًا كبيرًا من المصابين".
وقال الجيش الإسرائيلي إن القاعدة الرئيسية لعمليات حماس تقع تحت منطقة الشفاء. وترفض حماس هذا الادعاء، وطالب بعض الأطباء العاملين هناك بحماية المستشفى.

 

 

قد يهمك ايضاً

 

 

قلق "أممي" من ارتكاب "جرائم حرب" في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس

 

 

حماس تتعهد باستخدام "القوة الكاملة" بعد تكثيف إسرائيل لعملياتها البرية في غزة