لندن ـ  سامرشهاب تم شطب ، خلال حملة مفاجئة للتفتيش، لأنه يعمل في ظروف غير صحية دون ضمانات مناسبة، وذلك بعد قيامه بعمليات لشفط الدهون في عيادته (في طابق سفلي في شارع هارلي)، في منطقة "مايفير"، حيث كانت تتناثر فيها مناشف وأبر ملطخة بالدماء. وقال واغرون: إنه حاول في البداية منعهم من دخول الطابق السفلي، بواسطة إغلاق الباب، ولكن عندما سمح لهم في نهاية المطاف بالدخول وجدوه يقوم بعملية شفط للدهون لامرأة، لا يعرف اسمها.
ووجدت لجنة تحقيق الممارسين الطبيين أن "الدكتور واغرون عرض المريضة لخطر العدوى بأمراض خطيرة". وأضافت أنه "كان هناك نقص في معدات الإنعاش، مما يعني أن هناك خطر متزايد للموت".
وقال رئيس الفريق البروفيسور ستيفن ميلر: لا يوجد لدى لجنة التحقيق أي شك في أن هناك سوء سلوك من الدكتور واغرون عرض المرضى لمخاطر جدية، وخالف معايير السلوك المهني السليم وخاطر بسمعة المهنة.

وقال الخبير الشاهد الأستاذ سيمون كاي: إن عيادة الدكتور واغرون كانت واحدة من الحالات الأكثر فظاعة، فقد تعدت الحدود كلها.
وسمعت جلسة الاستماع في مانشستر أن "مفتشين من لجنة جودة الرعاية ذهبوا إلى العيادة في شارع دوفر، بعد تلقي بلاغ بأن طبيب آخر يتخلص من نفايات جسدية".
وكان الدكتور واغرون استأجر الطابق السفلي، الذي كان غير مسجل للاستخدام عيادة، لأن المباني الأخرى المسجلة كانت غير متوفرة. وشعرت المرأة التي كانت تعالج وقت التفتيش بالضيق، عندما سمعت أنه لم يكن ينبغي تنفيذ عمليتها هنا. وهربت من المبنى قبل أن يتم تصحيح جرحها بشكل صحيح.
وقال الدكتور واغرون في وقت لاحق للمحققين" إنها كانت امرأة أردنية، كانت قد زارته في مكتبه في عيادة هارلي ستريت قبل بضعة أيام، لكنه لم يكن يعرف اسمها.

وقال البروفيسور ميلر: إن اللجنة وجدته مذنبًا، لسوء السلوك وعدم الالتزام بالمعايير المهنية ومعايير السلامة للمريض، وهو ما يتنافى مع العمل طبيبًا. وتم شطبه من السجل الطبي على الفور. وتم تغريمه 2500 جنيه استرليني، بموجب قانون معايير الرعاية في محكمة الصلح "بوستمنستر"، لعمله في العيادة منذ أذار/ مارس 2010.
أقام الطبيب شركته الخاصة، التي تقدم العمليات الجراحية التجميلية، بعد أن فقد وظيفته وعمله في مركز للعلاج الخاص في بليموث. وكانت أعلنت شركته "LipoSurgery" عن "تقديم علاجات في مناطق هارلي ستريت ومايفير وايبريدج". وذكر الموقع الإلكتروني أن "عمليات شفط الدهون في "LipoSurgery" غير مؤلمة وسريعة، حتى أن الكثير من المرضى يعودون إلى العمل في اليوم التالي".