لندن ـ ماريا طبراني في القريب العاجل يتسلم الأمير الوليد بن طلال آل سعود، طائرته ذات المواصفات الخاصة من طراز إيرباص A380، وهي الطائرة الأكبر في العالم، بتكلفة 240 مليون جنيه إسترليني. ويتم استخدام النموذج نفسه من قبل الخطوط الجوية السنغافورية وطيران الإمارات، ويمكن أن تحمل 800 راكب لمسافة 8000 كيلو متر قبل إعادة التزود بالوقود، لكن الامير السعودي لا يحتاج إلى المقاعد الـ800، ولذلك سيقوم بإزالتها لإفساح المجال لبناء حمام تركي فاخر من الرخام، وأماكن لوقوف سياراته من طراز رولز رويس، كما ستزود الطائرة بجهاز كمبيوتر يستطيع تحديد قبلة مكة مع منطقة مخصصة للصلاة .



ومن المعروف أن الأمير الذي درس في البلاد الغرب ويبلغ من العمر 57 عامًا، يملك 7 في المائة من شركة أخبار روبرت مردوخ، وتنضم الطائرة الجديد لمجموعة طائراته الخاصة، بما في ذلك طائرة بوينغ 747، وإيرباص 321 معدلة، وهو أيضا يمتلك يختًا فاخرًا بطول 280 قدم، كان مملوكًا من قبل لدونالد ترامب، الذي برز في افلام جيمس بوند.



والطائرة الجديدة التي وصفت بالقصر الطائر، تتكون من سلم حلزوني رائع، ومصعد سيخدم ركاب الطائرة للصعود والهبوط بين الثلاثة طوابق الموجودة في الطائرة، ومدرج للهبوط بالمطار ليكون بمثابة مدخل الأمير الخاص.



كما تضم الطائرة قاعة للحفلات الموسيقية، وتحتوي على بيانو كبير، وأجهزة صوتية حديثة وأماكن لجلوس عشرة أشخاص، ومن المتوقع أن يشارك عدد من الفنانين الكبار في هذه الحفلات، وتحتوي الطائرة أيضًا على حمام بخار محاطا بطبقة من الرخام الرفيع حتى لا يزيد الوزن على الطائرة.



لكن الجديد في الطائرة هي غرفة مخصصة لمشاهدة السحاب ولكن لن يتم مشاهدته عبر النوافذ ولكن من خلال أرضية الغرفة الكبيرة المصنوعة من الزجاج، يسمح برؤية الأرض التي تحلق فوقها الطائرة، كما تحتوي الطائرة على 5 أجنحة فاخرة، فضلا عن قاعة للصلاة مع سجاد إلكتروني يتحول تلقائيا لقبلة مكة، ومأرب لوقوف السيارات.
وأكد متحدث باسم إيرباص، أن الأمير سيحصل على لعبة باهظة في العام الجديد، وسيكون أول شخص يحصل على طائرة جامبو الفاخرة، ويقدر أن تكون تكلفتها 240 مليون جنيه إسترليني، وسيتم تسليمها ليتم تجهيزها بمفروشات مطابقة لرغبات العميل.