واشنطن ـ عادل سلامة تتميز ا بأنها من أقوى السيارات الخارقة التي ظهرت هذا العام، بمحركها ذو الصمامات الستة الذي يعمل بالجازولين، رغم أنها لا تعكس روح NSX الأصلية، مع توقعات بتزويد الطراز التجريبي بشاشة لمس يتم التحكم من خلالها في معظم وظائف المقصورة. ومن المتوقع أن تظهر السيارة بتكنولوجيا جديدة من شأنها أن تضع السيارة قبل كل منافسيها من السيارات الخارقة في صدر القائمة العالمية، التي تضم أفضل وأشهر الماركات، وستظهر السيارة في الأسواق في العام 2015، حيث تنفرد من بين سيارات السرعة الفائقة بأنها تعمل بتكنولوجيا الهجين، ويجتمع محرك السيارة الذي يعمل بنظام الحرق الداخلي مع محرك كهربائي آخر لتتحول السيارة الجديدة التجريبية من أكيورا إلى سيارة دفع رباعي من دون أن تمثل السوست ونواقل الحركة أي عبء على السيارة أثناء الانطلاق بسرعات عالية.

كما تعمل السيارة في الأساس بالجازولين، الذي يعتمد عليه المحرك ذو الصمامات الست في الانطلاق على الطريق، علاوةً على ثلاثة من المحركات الكهربائية الذي زُودت بها السيارة، وتنتقل القوة الجبارة إلى العجلات عبر ناقل سرعات أوتوماتيكي ثنائي 7 سرعات، ثُبت اثنين من المحركات الكهربائية في العجلتين الأماميتين بينما دُمج المحرك الثالث في ناقل السرعات الملحق بمحرك الجازولين – 6 صمامات.

وقد كشفت أكيورا النقاب عن طرازها التجريبي الجديد منذ أيام قليلة، بعد أن عرض الطراز التجريبي السابق في معرض ديترويت العام الماضي، ومن خلال نظرة متأنية في النسخة التجريبية، من الممكن أن نتوقع أن الشكل النهائي للسيارة "أكورا أن أس أكس" التي من المقرر طرحها في الأسواق في 2015، سيتسم بقدر كبير من الروعة.

ورغم أنها تبدو من الوهلة الأولى لا تختلف كثيرًا عن الطرازات السابقة، إلا أن هناك الكثير من التعديلات التي أُدخلت على الطراز الجديدة من أكيورا لتجعل السيارة أكثر بساطة منها تلك التعديلات في الثنايا التي يحتوي عليها الهيكل الخارجي، كما سُحبت المصدات الأمامية إلى أسفل مع الاعتماد على ألياف الكربون في تصنيع الكثير من المكونات الخارجية للسيارة، وللمرة الأولى نرى تلك المجمعة الكبيرة من مكونات الصالون الداخلي للسيارة الخارقة، معظمها مكونات مصنعة من ألياف الكربون، مع توقعات بتزويد الطراز التجريبي بشاشة لمس يتم التحكم من خلالها في معظم وظائف المقصورة.