لندن ـ كاتيا حداد نجحت ، أنيتا كريزان، في تحقيق مبيعات وصلت إلى 11 مليار إسترليني في عام واحد ما أدى إلى إدراجها في لائحة أفضل ممثلي المبيعات في العالم. وتمكنت انيتا في 2012 من بيع 11 سيارة بوغاتي فايرون لمصلحة وكالة مايفير في الوقت الذي يرى ممثلو مبيعات بوغاتي في أنحاء العالم أن الحظ قد ابتسم لهم عندما نجحوا في بيع ثلاث وحدات في العام من فايرون الفارهة الخارقة التي تصل سرعتها القصوى إلى 267 ميلا في الساعة.



ومع ذلك، نجحت أنيتا كريزان على مدار 12 شهرًا في بيع عشر سيارات بوغاتي فايرون أثناء العمل لدى وكالة مايفير للسيارات وبعد الانتقال إلى وكالة جاك باركلي ، تمكنت من بيع الوحدة الحادية عشرة. بالإضافة إلى ذلك، تمكنت أنيتا، ليل الأربعاء، من بيع سيارة بوغاتي فايرون رياضية خارقة لأحد أصحاب الملايين، وهي السيارة التي يبلغ سعرها 1.7 مليون إسترليني، وهو ما يشير إلى أن وجود امرأة في عالم الأعمال الخاص بالرجال يُعد من الأمور الإيجابية التي تحقق مزايا عدة للمؤسسة.



وحتى عندما يطلب منها العميل أن توصله بممثل مبيعات رجل، تتقبل أنيتا ذلك بصدر رحب وتعتبره مجرد تعليق ساخر وتستمر في أداء مهام وظيفتها وتقوم بكل ما يتوجب عليها مع العميل حتى تبيع له السيارة، حيث يتأكد العميل أنها تعلم عن السيارة التي تبيعها ما لا يعلمه غيرها من ممثلي المبيعات وأنها هي الأفضل والأنسب على الإطلاق للقيام بمهمة عرض وبيع السيارة الفاخرة باهظة الثمن.



وتتحمل أنيتا كريزان مسؤوليات عدة حيث تشمل مهام وظيفتها العمل في خدمة العملاء من الشخصيات المهمة على مدار 24 ساعة كما تسافر إلى الدول التي ينتمي إليها هؤلاء العملاء لتسليم مفاتيح السيارة وغير ذلك من المهام التي تتضمن الإشراف على السيارة وما يتعلق بها من شؤون في المعارض الدولية والمحلية حيث تكون مسؤولة عن جناح بوغاتي في أي من المعارض التي تشارك فيها الوكالات التي تبيع السيارة الفارهة الخارقة.



ومع وصول مبيعات بوغاتي فايرون التي حققتها أنيتا إلى 10 ملايين إسترليني، وصفتها مجلة أوتو إكسبرس بأنها سيدة بـ 15 مليون دولار على غرار الفيلم الأميركي الشهير بطولة ستيف أوستين "رجل بستة ملايين دولار" لتكون بذلك علامة في عالم مبيعات السيارات على مستوى العالم بالرقم غير المسبوق من المبيعات الذي نجحت في تحقيقه.