الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن الدولة تتعرض لـ"ثورة مضادة بالتواطؤ مع أشخاص معتقلين داخل السجون وباستعمال المال الفاسد"، معتبراً أن "الانتخابات هي المحك لمن يود تغيير أساليب الحكم في البلاد".وقال تبون في مقابلة مع وسائل إعلام محلية مساء الاثنين، إن "هناك ثورة مضادة ضد قرارات الدولة، أصحابها متواطئين مع أشخاص مقبوض عليها، ويمولها المال الفاسد"، وذلك في إشارة إلى رموز النظام السابق. كما أضاف أن "الفساد المالي لا يزال موجوداً في المجتمع وسأكشف عن كل شيء بعد اكتمال التحقيقات"، مؤكداً أن "من يستخدم المال الفاسد سيعاقب ويفقد منصبه حتى لو تم انتخابه".إلى ذلك نفى تبون وجود خلافات بين مؤسسة الرئاسة والمؤسسة العسكرية، مشيراً إلى أن "الجيش بعيد عن السياسة وقطع أشواطاً مهمة في الاحترافية".

وبخصوص التغيير الحكومي الذي أجراه الأسبوع الماضي وشمل 6 وزارات، كشف أنه لم يكن عميقاً احتراماً لرأي الشعب في الانتخابات المقبلة، قائلاً: "نحن ذاهبون إلى انتخابات تشريعية والدستور واضح أنه إذا أفرزت الانتخابات أغلبية معارضة للرئيس تختار هي رئيس الحكومة، وإذا كانت مؤيدة للرئيس يكون الوزير الأول هو منسق الفريق الوزاري".يذكر أن تبون كان أعلن عن حل البرلمان بدءاً من مطلع مارس الحالي، تمهيداً لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، لم يحدد موعدها حتى الآن.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قانون "تجريم الكراهية" في الجزائر يُثير ردود فعل متباينة بين الترحيب والخوف

 

ماكرون وتبون يتفقان على "مواصلة التنسيق وتقريب الآراء"