مجموعة من المعارضة المسلحة في حلب
دمشق ـ وكالات
ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا في مختلف أنحاء سورية، الجمعة، إلى 125 معظمهم في ريف دمشق بينهم 13 في دوما وحدها، و5 أعدموا ميدانيًا في قطنا وفقًا لمصادر المعارضة السورية. وقالت المعارضة إن "مجزرة جديدة" وقعت في دوما حيث عثر الخميس على 13 جثة لأشخاص من المدينة كانوا قد اعتقلوا على
الحواجز الأمنية في مدينة عدرا البلد وتم التعرف اليهم الجمعة، ثم نقلوا إلى دوما. فيما ذكرت صحيفة "زمان" التركية، أن 10 ضباط منشقين عن الجيش السوري إضافة إلى 61 شخصًا عبروا الحدود إلى أنقرة ، في حين قال وزير الخارجية التركية أحمد داوود أوغلو، الجمعة، "إنه ينبغي عدم مشاركة حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في أي عملية انتقالية.
وفي تطور ميداني قتل صحافي فرنسي يعمل لصالح قناة "فرانس 24" برصاص قناص من الجيش السوري، أثناء تغطيته للاشتباكات التي جرت بين الجيشين الحكومي والحر في مدينة حلب.
ونشر مركز حلب الإعلامي على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورة لجثة الصحافي الفرنسي إيف ديباي، من مواليد العام 1959.
من ناحيته، قال التليفزيون السوري إن انفجارًا كبيرًا وقع في حي بوسط مدينة حلب الجمعة، مشيرًا إلى أن الانفجار نجم عن صواريخ أطلقتها "جماعة إرهابية".
وذكرت المعارضة في تقاريرها أن طائرات الـ"ميغ" قصفت منطقة مزارع رنكوس في ريف دمشق، بينما تعرضت معضمية الشام لقصف بمدفعية الفرقة الرابعة.
وفي بيت سحم في ريف دمشق، تجدد القصف على البلدة، وتزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات بين الجيش الحر والقوات الحكومية على طريق مطار دمشق الدولي، في حين شهدت جديدة عرطوز انفجارات نتيجة القصف الذي تعرضت له البلدة.
وقالت المعارضة السورية إن اشتباكات وقعت بين الجيش الحر والجيش الحكومي في منطقة المحطة في مدينة درعا، عند حاجز المؤسسة الاستهلاكية وسط المدينة.
كذلك تعرضت قلعة الحصن في حمص لقصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، تزامنًا مع اشتباكات بين الجيشين الحكومي والحر عند مدخل المدينة الجنوبي.
سياسيا ، أكد وزير الخارجية التركية داوود أوغلو، إن سبب تأخّر الحل في سورية، " هو عدم الاجماع الدولي في الاتفاق بشأن وضع الحكم السوري في أي عملية انتقالية، فتصرّ تركيا مع مجموعة دول على ضرورة أن لا يكون للنظام، الذي تلطّخت أيديه بدماء السوريين، أي دور في العملية الانتقالية، بينما تصرّ الدول الداعمة للحكومة على أن يكون لها دور في المستقبل".
ووصف كلمة الرئيس الأسد الأخيرة، قبل نحو أسبوعين بأنها "مخيبة للآمال"، وتمثل تكرارًا لوعود سابقة، لم يتم الإيفاء بها من قبل النظام، ولم تسعد سوى الطرف الإيراني الذي قام بالترحيب بالخطاب.
القضية السورية كانت على طاولة وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، الذي بحثها مع السياسي الأميركي الشهير، دميتري سايمز، الجمعة