صورة من الارشيف  للرئيسي السوداني عمر البشير ورئيس جمهورية جنوب السودان الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق اختتم رئيس جمهورية بنين رئيس الاتحاد الأفريقي، ياي بوني .زيارته إلى الخرطوم والتي استمرت ساعات متجهًا إلى أديس أبابا، أجرى خلالها محادثات مع الرئيس السوداني عمر البشير. وقال ياي بوني في تصريحات قبيل مغادرته الخرطوم إنه "تلقى تأكيدات من الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت بعقد لقاء خلال القمة الأفريقية المقبلة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا لهدف الوصول لقرارات لحل نزاعات بلديهما تجاه بعض القضايا العالقة"، مشيرًا إلى أن "ذلك يصب في مصلحة القارة الأفريقية". وأضاف أن "الاتحاد الأفريقي الذي يقود الوساطة بين البلدين منذ انفصال جنوب السودان العام قبل الماضي وبروز بعض الخلافات، يقدر جهود السودان خلال المفاوضات التي رعاها الاتحاد وفريق وساطته برئاسة رئيس جنوب أفريقيا السابق، ثابو أمبيكي والتي أفضت إلى التوقيع على عدد من الاتفاقات"، كما أشار ياي بوني في تصريحاته إلى أنه "نقل للرئيس البشير أن مجلس السلم والأمن الأفريقي في اجتماعه المقبل سينظر في الاتفاقات التي وقعت بين السودان وجنوب السودان والتي تم تنفيذها، وتلك التي وقعت ولم يتم تنفيذها، ويرفع تقريرًا بذلك للرئيسين البشير وسلفاكير، لينظرا في مقترحات الاتحاد الأفريقي بغرض الوصول إلى حلول لينعم الشعبان في السودان وفي جنوب السودان بمزايا بلديهما الاقتصادية، وأن يستفيد الشعبان من حركة البضائع والخدمات، وهو أمر سيشجع للمزيد من الاستقرار و السلام بين البلدين". واصفًا اللقاء مع الرئيس السوداني بأنه "كان فرصة للتفاهم حول الرؤية الجديدة لدور الاتحاد الأفريقي، وهو دور يؤكد أهمية دعم الوحدة الأفريقية وتقويتها من خلال التجمعات الاقتصادية والتعاون الاقتصادي الإقليمي، إضافة إلى تقوية الوحدة السياسية بين دول القارة الأفريقية، لتصبح مركز ثقل للاستقرار والسلام والنمو الاقتصادي في العالم".وكشف رئيس دولة بنين عن "لقائه مجموعة من رؤساء دول القارة"، شارحًا وناقلًا "رؤيته تلك وأهمية أن تجري الدول الأفريقية إصلاحات داخلية وأن تجمع طاقاتها كلها لمصلحة تقوية القارة واستقرارها وتعزيزًا لوحدتها وسلامها".