شركة فيسبوك

 

أزال موقع «فيسبوك» مجموعة متسارعة النمو كانت تنشر معلومات مضللة حول الانتخابات الرئاسية الأميركية، قائلة إن المجموعة تتسبب في حدوث احتجاجات حقيقية، وقال في بيان، نقلته «الإذاعة العامة الأميركية»: "تماشياً مع الإجراءات الاستثنائية التي نتخذها خلال هذه الفترة من التوتر المتصاعد، أزلنا مجموعة (أوقفوا السرقة)"، وأضاف «فيسبوك» أن «المجموعة تم تنظيمها حول نزع الشرعية عن العملية الانتخابية، ورأينا دعوات مقلقة للعنف من أعضاء المجموعة».

وبحسب «وكالة الأنباء الألمانية»، جمعت المجموعة أكثر من300 ألف عضو في غضون أيام حيث نشرت اتهامات بأن الديمقراطيين يسعون لتقويض أصوات الجمهوريين لضمان فوز مرشحهم جو بايدن في الانتخابات، وانتشر التضليل الانتخابي بسرعة عبر الإنترنت حيث تنتظر البلاد النتائج في عدد قليل من الولايات المتأرجحة الرئيسية التي ستحسم النتيجة.

وقال أليكس ستاموس، الباحث في جامعة ستانفورد الذي يتتبع المعلومات المضللة: «هذا هو الحدث الأكثر تضليلا على الإنترنت في تاريخ الولايات المتحدة، وقد اكتشفنا أن وتيرته تسارعت منذ يوم الانتخابات»، وكما كان متوقعا، استغرق تدفق بطاقات الاقتراع عبر البريد أثناء جائحة فيروس «كورونا» المستجد وقتا أطول لفرزها والتي كانت لصالح بايدن إلى حد كبير، حيث إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب شجع أنصاره على التصويت بشكل شخصي.

وأدى ذلك إلى وضع يؤدي إلى تضييق الفارق في الولايات التي يتفوق فيها ترمب منذ ليلة الانتخابات حيث يتم فرز بطاقات الاقتراع بالبريد، مما أدى إلى اتهامات كاذبة بأن التصويت تم تزويره ضد ترمب، ويحتاج بايدن فقط للفوز بإحدى الولايات المتبقية، إذا كان نائب الرئيس السابق يتقدم في ولاية أريزونا، بينما يحتاج ترمب للفوز بكل الولايات المتبقية تقريباً.


قد يهمك ايضًا:

تعليق مجموعة من حسابات "فيسبوك" و"تويتر" بسبب الانتخابات الأميركية

 

"تويتر" و"فيسبوك" يُواجهان الأخبار المُضلّلة خلال انتخابات الولايات المتحدة