السويد بسبب اتهامات بالاعتداء الجنسي، أحدث شخصية تقوم بالحديث عنه وتصفه بأنه "أصبح ينفر من أستراليا بعد أن قامت بإنتاج فيلم قال عنه أسانج إنه "مضاد لويكيليكس".
وقد كتبت خان، وهي محررة في صحيفة "نيو ستيتسمان" ، مقالاً عن فقدان الثقة في أسانج ، قائلة "إنها تعتقد الآن أنه قام بتقويض نفسه وأجندته الخاصة بجعله رفض الإجابة على أسئلة السويد قضية حقوق إنسان وتخشى أن يصبح مثل مؤسس "السيانتولوجيا"الأسترالي لهوبارد رون" .
هذا و يقيم أسانج في السفارة الإكوادورية في لندن إقامة محدودة ، حيث طلب اللجوء في حزيران / يونيو الماضي بعد خسارته محاولاته القانونية لتجنب تسليمه إلى السويد، حيث أنه مطلوب للرد على مزاعم الاغتصاب والاعتداء الجنسي على امرأتين.
و من جانبه نفى أسانج هذه المزاعم ويقول "إنه يخشى إذا تم ترحيله إلى السويد سيواجه خطرًا أكبر وهو تسليمه إلى الولايات المتحدة لمواجهة محاكمة محتملة بتهمة التجسس المتعلقة بنشر وثائق سرية على و"يكيليكس".
وكان جوهر سخط خان عليه عن اعتقادها بأن "ويكيليكس" ومهمته كان إنتاج مجتمعًا على أساس الحقيقة، ولكنه بدأ في ارتكاب أفعال التشويش والتضليل ".
وقالت "إنها عندما قالت لأسانغ "إنها شاركت في الفيلم "نحن نسرق الأسرار" ، من إخراج صانع الأفلام الوثائقية الأمريكي أليكس غيبني، توقعت أنه لن يتعامل مع الموقف من زاوية التأييد أو التضاد معه لأن الفيلم يمثل قضية عادلة وسيمثل الحقيقة"
 ولكنه أجاب : "إذا كان فيلم عادلاً، فسوف يكون مواليًا لغوليان أسانج ".
بينما اعترض موقع "ويكيليكس" على عنوان الفيلم، وقال إنه "لقب غير أخلاقي ومتحيز ويعتمد على اتهامات المحاكمات الجنائية  وهي ادعاءات غير صحيحة ."
و على جانب آخر لم ترد المنظمة على الفور على طلب للتعليق على مقالة خان، ولكن أسانج قد شكك مرارًا على حساباته الالكترونية واختلف معها في الرأي .
 وقالت  خان معبرة عن قلقها "إنه ما زالت هناك جوانب مقلقة  لقضية الاعتداء الجنسي السويدية ".