، والتي رصد الصحافي السوري الموالي للحكومة ساهر يحي مبلغ 50 ألف دولار أميركي جائزة لمن يقبض عليها.
استفز وجود عويس على الأراضي السورية مؤيدي الحكومة السورية، فرصد الصحافي السوري الموالي للحكومة ساهر يحي مبلغ 50 ألف دولار أميركي جائزة لمن يقبض على الإعلامية اللبنانية، ويسلمها للأمن السوري.
حيث كتب يحيى على صفحته على "فيسبوك": "أنا الإعلامي ساهر يحيى ردًا لجميل حلب الشهباء وأهلها عليّ، أقدّم مبلغ 50ألف دولار أميركي جائزة من مالي الخاص لمن يخطف الإرهابية الإعلامية غادة عويس في ريف حلب، ويقدمها للقضاء السوري، أو لأي حاجز أمني، أو للجيش العربي السوري، لسبب دورها الإعلامي المضلل البغيض المشارك في سفك دماء مواطنيها"، ويضيف "الجائزة لمن يقدمها حية أو ميتة".
ويشار إلى أن الإعلام السوري ومن خلفه الحكومة منذ سنتين يصف الإعلام العربي ومن بينه "الجزيرة" بـ "الإعلام المغرض، الذي ينشر الأكاذيب، ويساهم في سفكم الدم السوري"، ولكن شبكة "الجزيرة" بعد أن كانت تنقل أخبار الناشطين والمعارضة في الأشهر الأولى للثورة، طورت عملها في الأشهر الأخيرة، ونشرت مراسليها في الأراضي السورية -بشكل غير رسمي، في ظل منع السلطات للصحافيين من العمل- لتغطية الحدث، ووصل مراسلوها إلى مختلف المحافظات السورية، بما فيها دمشق، حيث يوجد حاليًا المراسل بيبة ولد مهادي في ريف دمشق، ويظهر يوميًا بشكل مباشر على شاشة القناة.