كريس كياتيس السكرتير العام للنقابة

أكدت رئيسة نقابة المعلمين البريطانيين أن منع الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية ربما يساعد في حماية التلاميذ والمعلمات، وأنه يتعين على المدارس أن تتخذ المزيد من التدابير الرامية إلى حماية المعلمات بعد رصد زيادة كبيرة لحالات الإبلاغ عن عمليات انتهاك لخصوصياتهن يمارسها الطلبة المراهقين وتعرف عادة باسم "تصوير ما تحت التنورة" لهن من دون علمهن، وأضافت النقابة أنها على علم بحالات التقاط الصور والتي شملت تلاميذ في عمر 14 عاما، وبعضهم في عمر 11 عاما.

وقالت إن مدراء المدارس ينبغي أن يفكروا في حظر الهواتف المحمولة فيها لحماية هيئات التدريس والتلاميذ الآخرين، وأصبح "تصوير ما تحت التنورة جريمة جنائية اعتبارا من 14 أبريل / نيسان في إنجلترا وويلز، وجاء ذلك في أعقاب حملة قادتها جينا مارتن.

وأكدت كريس كياتيس، السكرتير العام للنقابة، أن هذا التصرف يعد سيئا ومؤسفا، وهو شكل من أشكال التحرش الجنسي ومعارضة النساء، موضحة أن المدارس تفشل في حماية المعلمات وسط الزيادة الكبيرة في تقارير ما تحت التنورة، وجاء تعليقها في المؤتمر السنوي للنقابة في بلفاست، بعدما أصبح انتهاك الخصوصية جريمة في إنجلترا وويلز، ولكن ترى كياتيس أن التشريع في انجلترا ليس كافايا، لأنه لا يتضمن انتهاك التصوير. وتعاني المعلمات بشدة  بسبب التصوير، حيث إن بعضهن يترك مهنة التعليم، ويواجهن مشكلات بسبب استخدام صورهن في المواقع الإباحية.

اقرأ أيضا:

استلام مشروع الفصول الدراسية العاجلة في القنفذة خلال 6 أسابيع

وطالبت المدارس بحذف الصور في حالة وجودها مع التلاميذ، وجاءت تعليقاتها بعد إدانة مراهق في فبراير/ شباط، بتصويره لمعلمتين، وقد وقع الحادث في مدرسة إنسكلين رويال غرامر، في شمال أيرلندا، وكان في عمر الـ14.

ووجدت دراسة للنقابة المعلمين في العام الماضي أن 4 من 5 معلمات (81%) قالوا إنهن عانوا من التحرش الجنسي أو التنمر في مكان العمل منذ بدء وظيفتهن.

قد يهمك أيضا:

مدير جامعة أم القرى يتفقد مشروع الفصول الدراسية العاجلة والكلية الجامعية

الصور النمطية التي تظهر الأولاد أدنى فكريًا تؤثر سلبًا على مستواهم الدراسي