الرباط  ـ رضوان مبشور أعلنت وزارة التربية الوطنية المغربية، أن 484 ألف تلميذًا وتلميذة سيجتازون امتحانات البكالوريا في 2013، وأن عدد المترشحين في التعليم العمومي بلغ 766 ألفًا و 302 مترشحًا ومترشحة، أي بزيادة تبلغ 1.5 في المائة بالمقارنة مع 2012، في حين تراجع عدد المترشحين في التعليم الخصوصي بشكل طفيف، حيث بلغ عدد المترشحين الذين ينتمون إلى هذا القطاع خلال هذا العام 23 ألفًا و 577 مترشحًا، مقارنة بـ24 ألفًا و 803 من المترشحين خلالالعام المضي، أي بتراجع بلغت نسبته 4.9 في المائة.
وقالت مصادر مطلعة، لـ"العرب اليوم"، أن أسباب تراجع عدد المترشحين لنيل شهادة البكالوريا في التعليم الخاص تعود إلى القرار الذي اتخذه وزير التربية الوطنية محمد الوفا، والذي ينص على منع أساتذة القطاع العام من التدريس في القطاع الخاص، علمًا أن أساتذة التعليم العام يحظون بثقة كبيرة لدى غالبية الآباء، الذين يتابع أبناؤهم تعليمهم في القطاع الخاص.
وفي سابقة من نوعها، قرر محمد الوفا تفويض مصححي امتحانات البكالوريا صلاحية إلغاء أوراق الامتحانات المشكوك فيها، حيث أسند للجان التصحيح، بموجب هذا القرار، صلاحية ضبط حالات الغش خلال التصحيح، في حال اكتشاف وجود تطابق كلي أو جزئي بين أجوبة المترشحين.
وقال بيان صادر عن وزارة التربية المغربية أن القرار المذكور تم تفعيله، بعد تعديل دفتر إجراءات تنظيم امتحانات لنيل شهادة البكالوريا، على ضوء نتائج تقويم شامل لتجارب السنوات الماضية.