متظاهرون غاضبون


أحرق متظاهرون غاضبون مؤيدون للحكومة بالهند صور الناشطة المناخية المراهقة غريتا تونبرغ، ونجمة البوب ريهانا، بعد دعمهما للمزارعين الهنود المحتجين في البلاد، مما دفع لفتح تحقيق جنائي.

واجتمع نشطاء من الجبهة الهندوسية المتحدة، وهي منظمة دينية تدعم رئيس الوزراء الهندوسي القومي، ناريندرا مودي، في العاصمة نيودلهي أمس الخميس.

ورفعت المجموعة لافتات تقول إن الهند "لن تتسامح مع التدخل في الشؤون الداخلية"، و"أحرقوا صور تونبرغ وريهانا".


وتحقق شرطة نيودلهي في "مجموعة أدوات" مثيرة للجدل، تضمنت وثائق ترشد الناس إلى كيفية دعم احتجاجات المزارعين الهنود المستمرة في البلاد، والتي نشرتها تونبرغ.

وتم توجيه اتهامات بالتحريض على الفتنة والتآمر في الخارج ومحاولة إثارة العداء بين الجماعات، بعد أن قال سياسي هندي إن الوثيقة المنشورة تحتوي "أدلة على وجود خطط دولية لشن هجمات ضد الهند".
 
وزعم كابيل ميشرا، عضو حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه مودي، أن الوثيقة التي شاركتها تونبرغ في البداية كانت دليلا على وجود خطط دولية لـ "هجمات" ضد الهند.

وتضمنت الوثيقة مجموعة من الأدوات والنصائح، بما في ذلك توقيع العرائض، والاتصال بالممثلين المحليين، وإضافة علامات التصنيف الشائعة إلى منشورات وسائل التواصل الاجتماعي.

وجاء في تغريدة الناشطة تونبرغ البالغة من العمر 18 عاما: "ما زلت أقف مع المزارعين وأدعم احتجاجهم السلمي. لن يغير ذلك أي قدر من الكراهية أو التهديدات أو انتهاكات حقوق الإنسان".

 
تجدر الإشارة إلى أن سبب احتجاج المزارعين الهنود هو أن القوانين الجديدة التي سنتها الحكومة مؤخرا، المتعلقة ببيع المنتجات وتسعيرها وتخزينها في الهند، ستجعلهم عرضة للاستغلال من قبل الشركات الخاصة الكبرى.

وستسمح هذه القوانين (الإصلاحات) لتجار التجزئة بالشراء مباشرة من المزارعين، مما يثير الشكوك حول الأسعار المضمونة مسبقا التي يتوقعون الحصول عليها مقابل محاصيلهم.


قد يهمك ايضًا:

مُحتجّون يُعطّلون قداديس ويقتحمون كنائس احتجاجًا على قانون "الإجهاض" في بولندا

 

متظاهرون مسلحون يتجمعون أمام مبنى الكابيتول في أوستن بولاية تكساس