الشرطة الفرنسية

قُتلت موظفة في الشرطة الفرنسية طعناً بسكين في هجوم على مركز للشرطة في رامبوييه، جنوب غربي باريس.

وقد تولى محققو مكافحة الإرهاب مسؤولية التحقيق، حيث يتم التعامل مع الحادث باعتباره هجوماً إرهابياً.

وقد تلقت الشرطية البالغة من العمر 48 عاماً وغير المسلحة، طعنة في الرقبة.

وأُطلقت النار على المهاجم البالغ من العمر 36 عاماً، والذي تفيد الأنباء بأنه قدم إلى فرنسا من تونس قبل عدة سنوات، ثم توفي لاحقاً في المستشفى متأثراً بجراحه.

وقع حادث الطعن في المدخل الآمن لمركز الشرطة بعد ظهر اليوم الجمعة بينما كانت الشرطية عائدة من استراحة العمل في الساعة الثانية والثلث (12:20 بتوقيت غرينتش).
 
وقال شهود عيان إن الرجل شوهد وهو يتمشى ويتحدث على هاتفه النقال خارج مبنى مركز الشرطة ثم استغل الفرصة لدخول المركز مع مرور المرأة عبر بوابات الأمن.

وانقض الرجل على الشرطية ثم قام زملاؤها بعد ذلك بإطلاق النار عليه. وقال المحققون إن الطريقة التي تم بها الهجوم، وكذلك التعليقات التي صدرت عن المهاجم وهوية الضحية أقنعتهم بالشروع في تحقيق خاص بمكافحة الإرهاب.

وتوجه رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس ووزير الداخلية جيرالد دارمانين مباشرة إلى مكان الحادث، الواقع في منطقة إيفيلينز الكبيرة غربي باريس.

وكتب كاستكس في تغريدة على تويتر: "لقد فقدت الجمهورية بطلة من أبطالها في عمل وحشي يتسم بالجُبن اللامحدود".

وناشدت الشرطة الجمهور عدم نقل الشائعات ومشاركتها. وقال مسؤولون إن الرجل لم يكن معروفاً لدى جهاز المخابرات الفرنسي.

وقد أعاد هذا الهجوم إلى الذاكرة هجمات سابقة وقعت في منطقة إيفيلينز. فقبل خمسة أعوام، طُعن شرطيان حتى الموت في منزلهما، وفي العام الماضي، ذُبح معلم بالقرب من مدرسته في كونفلانس سان أونورين، شمال غربي باريس.

وفي هجوم وقع في مقر شرطة باريس في 2019، قتل ثلاثة من عناصر الشرطة. وكان المهاجم عاملاً على جهاز الكمبيوتر في الشرطة.

قد يهمك ايضًا:

مقتل مراهق وإصابة اثنين خلال شجار عشرات الأشخاص في فرنسا

 

لاجئ سوداني يقتل مسؤولا فرنسيا طعنا