الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق طالب السودان المجتمع الدولي بتوجيه إدانة قوية وواضحة للنشاط الهدّام للحركات المُتمردة، التي ظلت تُمارس انتهاكًا لكل حقوق النساء والفتيات، وجميع أنواع العُنف ضدهن، وتقديم النُصح لها بانتهاج الحوار كوسيلة لحل النزاع. واستعرض بيان السودان الذي قدمته وكيل وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي ورئيس وفد السودان المُشارك في اجتماعات لجنة وضع المرأة الدورة (57) أمام اللجنة في نيويورك خديجة أبو القاسم التطورات المؤسسية والتشريعية التي شهِدها السودان خلال السنوات الماضية في مجال صون حقوق المرأة، ومُكافحة العُنف ضدها، ومن بينها إنشاء وحدة مُكافحة العُنف ضد المرأة، وتعديل القانون الجنائي للعام 1991، وزيادة أفراد الشرطة النسائية في وزارة الداخلية وانشاء وحدات تُعني بحماية الأسرة والأطفال، وإنشاء المفوضية القومية لحقوق الإنسان.  
وأكدت وكيل وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي في بيان بلادها أن السودان تبنى إستراتيجية تهدف إلى تمكين المراة اقتصاديًا، وإلى تعليمها، ومُكافحة مرض الإيدز، واعتمدت أيضًا برامج الحماية والسيطرة على المرض، ودعم الأدوية الضرورية له، وخُطة عمل للقضاء على ختان الإناث، وبرامج ترقية الخدمات الصحية، لا سيما أثناء فترة الحمل.  
ودعا البيان إلى إنهاء الحِصار الاقتصادي الأحادي المفروض على بعض الدول، وإعفاء الدول الفقيرة من الديون، والذي يمثل عقبة في تنفيذ برامج تنمية المرأة والنهوض بها".  
وأكد البيان التزام القيادة السياسية بتنفيذ اتفاقات التعاون الموقعة مع حكومة جنوب السودان، والعمل على بناء علاقات ثنائية تقوم على التعاون وحُسن الجوار