الرباط ـ الحسين ادريسي تبحث شرطة مدينة سلا، المجاورة للعاصمة المغربية الرباط، عن شخص ينتحل صفة دبلوماسي، متهم بالنصب وارتكاب عمليات تهجير سرية للفتيات والنساء إلى المملكة العربية السعودية.وأصدرت الدوائر الأمنية في المدينة مذكرة بحث في حق هذا السعودي، المنتحل صفة دبلوماسي، مستعينًا بمغربي يتقن اللهجة السعودية لإيهام ضحاياه ومضاعفة أعدادهن.
وأفادت التحريات الأمنية، بأن هذا الرجل على صلة بشبكة للتهجير السري إلى السعودية بطرق مشبوهة، بعدما أوهم عددًا من الوسطاء في التهجير بأنه "دبلوماسي، ويتمتع بعلاقات مهمة في سفارة بلده، وأنه باستطاعته إنجاز تأشيرات لهن قصد السفر إلى السعودية دون أي مشاكل تذكر".
وقالت مصادر أمنية لـ"العرب اليوم" إن "عدد الضحايا اللاتي حصَّل هذا النصاب منهن أموالاً تقدر بنحو 50 ألف درهم للواحدة"، ما يوازي 7000 دولار.
ووصل عدد الضحايا نحو 30 سيدة، من بينهن أستاذات جامعيات ومهندسات، إلى جانب بعض الرجال، والكل يقطن في الرباط وسلا والمناطق المجاورة.
وبعد إحالة التأشيرات المحصل عليها، على المختبر العلمي للشرطة العلمية والتقنية، للتأكد من صحتها والجهات التي وقعت عليها، تبين أن هذا السعودي يقطن في جدة ويلقب بـ"أبو عبد الله