حسابات فلكية تؤكد أن عملية الاقتران المركزي بين القمر والشمس بالنسبة إلى الأرض ستحدث الثلاثاء

طبقا للتقديرات والحسابات الفلكية لجمعية المبادرة المغربية للعلوم والفكر سيكون أول وغرة شهر ذو القعدة 1437 هـ لهذا العام في المملكة المغربية ومعظم الدول الإسلامية، الجمعة 5 آب/أغسطس 2016، وتُشير الحسابات الفلكية إلى أن عملية الاقتران المركزي بين القمر والشمس بالنسبة إلى الأرض، ستحدث الثلاثاء 2 آب/أغسطس 2016 على الساعة 20:47 بالتوقيت العالمي،  حيث سيكون القمر حينها على بعد 382328 كيلومتر من الأرض.

وسترصد المملكة المغربية الهلال، الأربعاء 29 شوال 1437 هـ الموافق 3 آب/أغسطس 2016 م، ولن تتمكن المملكة المغربية من رؤيته، حيث ستكون ظروف رصد الهلال، الأربعاء، في بعض المدن المغربية وفق ما يلي:

بعد غروب شمس هذا اليوم سيُضاء القمر بمقدار 0,6 % من إضاءة القمر الكامل وهو ما يُعطي شكل هلال نحيل، يمكن رؤيته بالتليسكوب ويمكث فوق الأفق الغربي لمعظم المدن المغربية لمدة تتراوح بين (23 إلى 26 دقيقة ) يسار مكان غروب قرص الشمس، حيث سيكون الهلال حينها مرتفعاً فوق الأفق (مستوى الأرض) بـ 4 درجات سماوية تقريباً , وعمر القمر حوالي 23ساعة.

وأما بالنسبة إلى الدول العربية والإسلامية التي يتوافق التاسع والعشرين من شوال، الأربعاء، 03/08/2016: فبعد غروب شمس الأربعاء ستستحيل رؤية الهلال في كامل أنحاء الدول بالعين المجردة، لكنها ممكنة بواسطة التليسكوب،حيث سيضاء القمر بمقدر يتراوح بين 0,3% و0,5% من إضاءة القمر الكامل, وارتفاع الهلال بين (3إلى 5) درجة سماوية,

وبناءً على كل ما سبق توضيحه فإن أول أيام شهر ذو القعدة لعام 1437 هـ، سيكون بإذن الله سبحانه وتعالى الجمعة 05 آب8 أغسطس 2016 في المملكة المغربية، وكل الدول العربية ومعظم دول العالم الإسلامي، وأكدت الجمعية أنها لا تقوّم بالإعلان عن دخول ذي القعدة، بل تقدم ما تكتشفه علميًا فقط، في حين أن المكلف بالإعلان عن ذلك هي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وأن كل ما جاء في هذا البيان يَهدف إلى لاستفادة العلمية وتوضيح أهمية الحساب الفلكي في إثبات إمكانية الرؤية من عدمها.