التَقَى مَعَالي الشيخ مُحمَّد بن سعيّد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية، أمس، بمركز عمليات قطاع الإغاثة والإيواء، عددًا من المسؤولين وممثلي المؤسسات والجمعيات الخيرية، وقدَّم لهم شُكره على الدور الذي تقوم به هذه المؤسسات والجمعيات، ومُبادراتها المستمرة في تلبية احتياجات المجتمع العماني، خلال هذه المرحلة التي تمرُّ بها السلطنة وسائر دول العالم جراء جائحة كورونا (كوفيد 19).

حَضَر اللقاء سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية رئيس قطاع الإغاثة والإيواء والمسؤولون بالوزارة.

وأشار معاليه -خلال اللقاء- إلى أنَّ هناك جهودا مضاعفة، والعمل جنباً إلى جنب مع القطاع لدعم مراكز العزل المؤسسي، ومساعدة ذوي الدخل المحدود -بالأخص- المتأثرين من أصحاب المهن الحرة والبسيطة لسد احتياجاتهم المعيشية؛ وذلك بسبب تأثر مصادر رزقهم ومعيشتهم، ومؤكدا أن لجان التنمية الاجتماعية تقوم بدور مهم في رصد متطلبات واحتياجات أبناء الولاية الذين تقطعت بهم السبل، تحديداً في هذه المرحلة مع قرب شهر رمضان الفضيل، على أنْ تكون هناك آلية مختلفة لتقديم ذلك الدعم للأسر والأفراد المحتاجة، وزيادة عدد السلات الغذائية المقدمة لبعض الأسر خصوصا في ولايتي مسقط ومطرح، مؤكداً معاليه أن الهيئة العمانية للأعمال الخيرية تقوم هي الأخرى بجهود كبيرة ومستمرة في تقديم الدعم؛ سواء لولايتي مسقط ومطرح أو غيرهما من ولايات السلطنة.

من جانب آخر، أشاد ممثلو المؤسسات والجمعيات الخيرية بهذا اللقاء، مؤكدين مضيهم قدما في تقديم الدعم والمساندة للجهات المعنية لتجاوز هذه المرحلة التي تتطلب المزيد من التكاتف بين جميع المؤسسات، ومؤيدين كافة المقترحات والآليات التي يجب اتباعها بالتوافق والتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية، إلى جانب وضع منصة للعمل الخيري تُسهم في تقنين العمل الخيري في المجتمع

 قد يهمك أيضا:

وفاة 8 أطباء بفيروس كورونا في الجزائر