الأمير محمد بن عبدالرحمن يرعى حفل تخريج 1037 متدربًا من الكلية التقنية

رعى الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، مساء أمس حفل تخريج 1037 متدربًا بالكلية التقنية لمرحلتَي الدبلوم والبكالوريوس، ومعرض التوظيف المصاحب للملتقى التقني، بمشاركة خمسين جهة من مختلف الشركات والهيئات، وذلك بمقر الكلية التقنية.

وثمن محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، الدكتور أحمد الفهيد، رعاية نائب أمير الرياض، وأكد أنها خير شاهد على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله - على دعم التدريب التقني من خلال برامج تدريب الشباب.

وأشار إلى أن التغيير الكمي والنوعي الذي اتسمت به الخطط الاستراتيجية والتنموية في السعودية دعا المؤسسة لتطوير سياساتها التدريبية بما ينسجم مع محاور وأهداف رؤية السعودية 2030.

وأُقيم حفل خطابي بهذه المناسبة، بُدئ بالقرآن الكريم، ثم ألقى عميد الكلية التقنية بالرياض عبدالرحمن الحامد كلمة، أعرب فيها عن شكره وتقديره لنائب أمير منطقة الرياض على تشريفه الملتقى التقني الخامس والعشرين، وحفل التخريج، وافتتاح معرض التوظيف.

وأكد أن الكلية أسهمت في بناء اقتصاد المعرفة عن طريق برنامجَي الدبلوم والبكالوريوس في التخصصات المتاحة للتدريب، أو عن طريق البرامج المساندة وبرامج المسؤولية الاجتماعية، إضافة إلى اهتمام الكلية الدائم بتطوير برامجها بما يتناسب مع برنامج التحول الوطني.

وأعلن أن الكلية ستحتضن خلال العام التدريبي القادم برنامج الطاقة المتجددة، وأشار إلى أن الكلية التقنية بالرياض تسهم مع مثيلاتها على مستوى السعودية في تخريج متدربين وفق برامج تدريب عالية الجودة، وتوفير كفاءات وطنية مرغوبة في سوق العمل، وذلك وفق الأرقام التي تحققت في نِسب التوظيف خلال العام التدريبي الحالي 1438 / 1439هـ التي تجاوزت ٢٠٠٠ وظيفة، تم تقديمها من الشركاء في القطاعات الحكومية كافة، المدنية والعسكرية، والقطاع الخاص، وذلك خلال عام.

بعد ذلك أُلقيت كلمة الخريجين الذين أعربوا عن بالغ سعادتهم بهذا اليوم، والمسيرة التدريبية التي تحققت وأثمرت بفضل من الله، ثم الجهود الكاملة من الهيئتين التعليمية والفنية.. مقدمين شكرهم لكل من أسهم في بنائهم المعرفي والعملي.

وفي ختام الحفل كرم الأمير محمد بن عبدالرحمن الداعمين، كما تسلم درعًا بهذه المناسبة، ثم التُقطت الصور التذكارية.

نقلا عن واس