توزيع المساعدات لمستحقيها

تواصل "دار العطاء" وفي إطار مسؤوليتها المجتمعية تجاه الوطن مساعدة المتضررين من وباء كورونا، وذلك ضمن المبادرة التي أطلقتها الدار، وهي مبادرة "معاً في المنشط والمكره"، حيث تستهدف الأسر المعسرة والمتضررة بسبب توقف أعمالها وضعف مصدر رزقها.

حيث شملت المساعدات مؤن غذائية ووجبات إفطار صائم ومساعدات إنسانية، وسداد فواتير الكهرباء والماء وسداد الديون المؤجلة من إيجارات وأقساط وسداد مطالب أصحاب الأعمال المنزلية في حالة الإقراض أثناء الجائحة الصحية.

وشملت هذه المساعدات عدد من المحافظات، وهي: مسقط، وجنوب الشرقية، وجنوب الباطنة، وشمال الباطنة، والبريمي، حيث بلغ عدد المستفيدين حتى الآن 45022 " خمس وأربعين ألف واثنين وعشرين مستفيد " بقيمة إجمالية بلغت 81884 ريالاً عمانياً "واحد وثمانين ألف وثمانمائة وأربع وثمانين ريال عماني" كمرحلة أولى مقسمة كالتالي: بلغ عدد المستفيدين من المؤن الغذائية 21845 أسرة " واحد وعشرين ألف وثمانمائة وخمس وأربعين أسرة" بقيمة بلغت 43253 ريالا عمانيا " ثلاث وأربعين ألف ومائتين وثلاث وخمسين ريال "، أما بالنسبة لوجبات إفطار صائم فقد استفاد 23053 فرد " ثلاث وعشرين ألف وثلاث وخمسين فرد " بقيمة 23053 ريالا عماني " ثلاث وعشرين ألف وثلاث وخمسين ريال عماني"، واستفاد 87 شخصاً من مساعدات إنسانية بقيمة 5220 ريالا عمانيا " خمسة آلاف ومئتين وعشرين ريال "، أما سداد الديون والمتأخرات فاستفاد 37 فرد بقيمة بلغت 10358 ريالا عمانيا " عشرة آلاف وثلاثمئة وثمانية وخمسين ريال ".

وقالت رئيسة مجلس إدارة جمعية دار العطاء المكرمة مريم بنت عيسى الزدجالية: "بداية أقدم شكري لكل الأفراد والمؤسسات الداعمين لحملة "معاً في المنشط والمكره"، وأخص بالشكر الراعي الرسمي للحملة شركة أوكسيدنتال عُمان التي دائما ما كانت سبّاقة لدعم الجهات الخيرية في السلطنة، ومجموعة نماء، وعمانتل، وأوريدو، وبنك HSBC عُمان، والبنك الوطني العماني، ومجموعة تاول، واللولو، وكارفور، وبريد عُمان، وبريد مسقط، ومطعم علي ثاني، ومطعم رازمزان، وممتاز محل، كما أقدم شكري للشركاء اللوجستيين وهم: الهيئة العمانية للأعمال الخيرية، وفريق العامرات التطوعي، وفريق وادي عدي التطوعي، وفريق الوطن"، وتؤكد الزدجالية أن باب التسجيل مستمر، وذلك من خلال تعبئة استمارة إلكترونية باللغتين العربية والإنجليزية عن طريق الرابط attaoman.com مرفق المستندات المطلوبة لتسهيل الطلب للعمانيين والوافدين على حد سواء.

الجدير ذكره أن مبادرة "معاً في المنشط والمكره" تركز على مساعدة المتضررين من الأزمة اقتصادياً، وخاصة أصحاب الدخل اليومي والأعمال الحرة الذين توقف مصدر دخلهم.

 قد يهمك أيضا:

نقل رئاسة هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون إلى السلطنة لمدة 3 سنوات