وزير الصحة الدكتور أحمد بن محمد السعيدي

استعرضت السلطنة اليوم الخميس مع منظمة الصحة العالمية تجربتها الرائدة في مجال مكافحة جائحة فيروس كورونا كوفيد19 عن إقليم شرق المتوسط، وبذلك تعتبر الدولة الوحيدة في هذا الإقليم التي تقوم باستعراض تجربتها في مكافحة هذا الفيروس بحضور جميع وزراء الصحة وممثلي الأقاليم الأخرى في منظمة الصحة العالمية وذلك عبر الاتصال المرئي.

وقدم معالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي وزير الصحة عرضاً مرئياً مفصلاً عن جميع ما قامت به الحكومة الرشيدة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق –حفظه الله ورعاه- من تهيئة الاستجابة الوطنية في السلطنة لمكافحة جائحة كورونا بإنشاء اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) والإجراءات الحاسمة التي اتخذت لوقف تفشي الوباء في السلطنة وكذلك دعم الاستجابة العالمية بموجب اللوائح الصحية الدولية.

وقد وضعت السلطنة تدابير احتواء صارمة لإبطاء انتشار (كوفيد 19) ومنع تقدمه للأمام وحماية القوى العاملة الصحية في الخطوط الأمامية والمجتمع العماني من خلال نظام ترصد وبائي مدروس من قبل المختصين، واعتبرت أن هذه الجائحة تمثل تحدّيًا كبيرًا ولكن عبر استجابة مختلف القطاعات المعنية استجابة استثنائية إلى جانب الانضباط والوعي الذي يبديه أفراد المجتمع في جميع أنحاء البلاد.

وتتبع السلطنة أيضا الأدلة الإرشادية العالمية والتقنية الحديثة حيث قامت بتوظيف الذكاء الاصطناعي في الجائحة وتحميل برنامج ترصد على الهواتف النقالة للاطلاع بشكل يومي على مستجدات كوفيد 19، بالاضافة إلى الإحصاءات الرقمية والعمل بالإجراءات التي تقدم التوجيهات لمختلف أنشطة التأهب والإدارة والاستجابة والاستخدام المنسجم والرصين لموارد المعلومات بالإضافة إلى تصميم الرسائل التوعوية التثقيفية والتوعوية والإحصائيات بشكل يومي، وعقد حلقات العمل والدورات التدريبية الوطنية للمراقبة والإدارة وعمليات الطوارئ في جميع أنحاء السلطنة والمشاركة في الندوات والبحوث الدولية، وتجربة التضامن والشراكة مع القطاع الصحي الخاص على تغطية الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين، والتشخيص وإدارة حالات المرضى المصابين بفيروس كورونا وإستراتيجيات المراقبة والاستجابة جنبا إلى جنب مع القطاع الصحي بالحكومة.

 قد يهمك أيضا:

المؤتمر الصحافي لـ"اللجنة العليا" بحضور وزير الصحة وعدد من الجهات المختصة