بدر بن حمد البوسعيدي

وصف معالي بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية زيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق للمملكة العربية السعودية بأنها تاريخية، وذات ثقل استراتيجي مهم على صعيد العلاقات الثنائية والإقليمية. وقال: وقد تأثرنا جميعاً بحفاوة اللقاء وكرم الاستقبال والمودة الأخوية التلقائية التي لمسناها، وهي بطبيعة الحال ليست غريبةً على القيادة السعودية وعلى الشعب السعودي الشقيق.

وتابع في تصريحات لصحيفة عكاظ السعودية: أعتقد أنه بالنسبة للمسؤولين في الجانبين العماني والسعودي علينا الآن أن نعمل ونترجم نتائج وأبعاد هذه الزيارة إلى واقع ملموس يرقى إلى طموحات قادتنا الخيرة، ويوطد لحقبة جديدة من التعاون المثمر تعزز توازن المنطقة المعهود، وتسهم بمزيد من التلاقي والاستقرار والنماء.

وأضاف: سيكون مجلس التنسيق السعودي العماني بمثابة المظلة والمرجعية المركزية للتعاون بين حكومتي البلدين ومتابعة التوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في المجالات الداعمة للمصالح المشتركة وبما يعزز ويقوّي في الوقت نفسه اللبنة التي تجمع البلدين وتحرص عليها القيادتان في منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وبدوري فإنني أتطلع إلى مواصلة العمل الدؤوب مع زميلي الأخ العزيز الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي.

وأوضح معاليه: هناك الكثير الكثير من الجهد المطلوب لمتابعة تنفيذ قرارات وتوجيهات قيادتي البلدين -حفظهما الله- لخدمة الشعبين الشقيقين، وبما يعزز المصالح المشتركة لدول مجلس التعاون.