صالح الدعجة - رعى جلالة الملك عبدالله الثاني الاحد، حفل إطلاق الحملة الوطنية للتشغيل "كلنا شركاء"، التي توفر18 ألف فرصة تدريب وتشغيل للأردنيين بامتيازات جاذبة، والتي تنفذها وزارة العمل بالتشارك مع أكثر من120 مؤسسة وطنية من القطاعين العام والخاص. وتبدأ وزارة العمل، اعتبارا من الأحد وعبر مديرياتها المنتشرة في مختلف إنحاء المملكة، استقبال طلبات الالتحاق بهذه المهن، التي تطال قطاعات الصناعات التحويلية والبيع بالجملة والتجزئة والنقل والتخزين والاتصالات والمطاعم والفنادق والبناء والتشييد. وتضمن الحملة، التي ستشمل أيضا وظائف لحملة الدرجة الجامعية الأولى، دخلا جيدا وضمانا اجتماعيا وتأمينا صحيا، وفق ما قاله وزير العمل الدكتور نضال القطامين في كلمته خلال إطلاق الحملة. وتنقسم فرص التشغيل والتدريب إلى جزئين الأولى مبادرات التشغيل المباشر، والثانية التدريب لغايات التشغيل في سوق العمل، وذلك في القطاعات ذات الأولويات التي حددتها دراسات ولقاءات عقدتها وزارة العمل مع جميع الجهات والمؤسسات المعنية. وقال القطامين خلال الحفل، الذي حضرته سمو الأميرة سمية بنت الحسن، ورئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، إن الحملة تأتي في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتشغيل التي أطلقت في حزيران الماضي، بهدف توفير الآلاف من فرص العمل للأردنيين بموازاة تأهيل وتدريب الباحثين عن العمل في المهن والوظائف التي ستتوفر في القطاعات ذات الأولوية. وأضاف أنه في ضوء بدء تجاوز الأردنيين "ثقافة العيب"، بدأت الوزارة بالبحث عن فرص عمل لكلا الجنسين واتجهت نحو القطاع الخاص، الذي وصفه بأنه "جزء مهم وأحد أعمدة الاقتصاد الوطني". وتابع "عكفت الوزارة بعقد لقاءات مع رجال أعمال يديرون مؤسسات وطنية عملاقة، والتي مثلت قاعدة صلبة من الوعي بالظروف الوطنية، وقدمت أفكارا تسهم في حل معضلة البطالة".