أبوظبي ـ وام
شهد مستشفى الكورنيش في أبوظبي التابع لشركة أبوظبي للخدمات الصحية / صحة / اليوم الافتتاح الرسمي لمركز الكورنيش للإخصاب تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
ويقدم المركز مجموعة متكاملة من التقنيات المتخصصة في الإخصاب تشمل أطفال الأنابيب والحقن المجهري والتشخيص الجيني للأمراض الوراثية وذلك وفقا لأعلى المعايير العالمية.
حضر الافتتاح الدكتورة مها بركات مدير عام هيئة الصحة بأبوظبي وعدد من المسؤولين وممثلي وسائل الاعلام.
وقالت الدكتورة مريم بطي المزروعي المديرة التنفيذية بالانابة بالخدمات العلاجية الخارجية التابعة لشركة صحة خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بمناسبة الافتتاح ان المركز يعد اضافة مميزة لمستشفى الكورنيش فيما يخص الخدمات العلاجية المقدمة لصحة المرأة و هو مبني على دعائم أساسية ومنها الطاقم الطبي المؤهل بخبرة عالمية و مجهز بمعدات متطورة في مجال الاخصاب وباستخدام تقنية المعلومات .
وأوضحت أن الطاقة الاستيعابية للمركز تصل الى 800 دورة علاجية وسيبدأ بـ 200 الى 300 دورة ومفتوح لاستقبال حاملي بطاقة ثقة وغيرهم من الذين لديهم تأمين يغطي الخدمة العلاجية أو بالدفع الذاتي .
وأشارت الى أن هناك 6 ولادات لأطفال لخمس سيدات تمت بعد العلاج في المركز منها توأم .
من جانبه قال الدكتور سالم الشواربي رئيس المركز و الاستشاري المتخصص في طب وجراحة الإخصاب وأطفال الأنابيب والحقن المجهري في حديثه بالمؤتمر الصحفي ان طاقة استيعاب المركز 40 الى 50 مريضة شهريا وقد تم علاج بعض الحالات وتمت ولادتها في مستشفى الكورنيش .
وأوضح أن المركز يتكون من مجموعة متكاملة من التقنيات المتخصصة و فريق طبي متخصص و طاقم تمريض و مختبر أجنة مصمم على أحدث المعايير العالمية ويقدم خدمات تحريض الاباضة و التلقيح الصناعي داخل الرحم و أطفال الأنابيب و الحقن المجهري و التشخيص الجيني للأمراض الوراثية قبل ارجاع الأجنة و تجميد وحفظ الحيوانات المنوية والبويضات و الحفاظ على الخصوبة لبعض حالات مرضى السرطان و الجراحات المتعلقة بالانجاب .
وأشار الى أن هدف المركز تحقيق حمل امن وانجاب طفل صحي منوها ان الحمل المتعدد / التوأم والحمل بثلاثة أو أكثر / يعتبر من أكبر المخاطر الصحية لعلاج الخصوبة كنتيجة لنقل عدد كبير من الأجنة ويشكل خطرا للأم أثناء الحمل والولادة وخطورة على الأجنة والأطفال مثل احتمال الولادة المبكرة لأطفال خدج بوزن دون المعدل الطبيعي مما قد يؤدي الى مخاطر صحية طويلة الأمد داعيا الزوجة الى الخضوع لعملية نقل واحد أو اثنين من الأجنة حسب حالتها الصحية والتاريخ الصحي لها ولزوجها .
وأكد حرص الفريق العامل بمركز الكورنيش للاخصاب على مراقبة أداء وانجازات المركز ومشاركة الجهات التنظيمية للقطاع الصحي للمعلومات المتعلقة بمعدل حالات الاخصاب .
وأضاف أن المركز يعمل وفقا لأنظمة وارشادات شركة أبوظبي للخدمات الصحية / صحة / وهيئة الصحة في أبوظبي والقوانين الاتحادية المعمول بها في دولة الامارات لضمان تقديم أفضل مستوى من الخدمات وكذلك لتقديم مقترحات للجهات المختصة بهدف تحسين الخدمة .
من جانبه أكد الدكتور مطر الدرمكي الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية /صحة/ في بيان صحفي الحرص على توفير الرعاية الصحية المتخصصة لجميع أهالي إمارة أبوظبي و وفقا لأعلى المعاير العالمية المعتمدة.
وقال إن مركز الكورنيش للإخصاب يعد خطوة مهمة لتعزيز مكانة مستشفى الكورنيش التابع لشركة "صحة" ليكون الوجهة الأولى للنساء في أبوظبي لتقديم رعاية صحية متميزة في جميع التخصصات ومنها الإخصاب وأطفال الأنابيب والحقن المجهري ووفقا لأفضل الممارسات والمعايير الدولية.
من جانبها قالت ليندا كلارك الرئيس التنفيذي لمستشفى الكورنيش في البيان الصحفي إن مركز الكورنيش للإخصاب سيقدم مجموعة متكاملة من التقنيات المتخصصة في الإخصاب وتشمل أطفال الأنابيب والحقن المجهري والتشخيص الجيني للأمراض الوراثية قبل إرجاع الأجنة /PGD/ كل ذلك ضمن المعايير العالمية التي حددتها كل من شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" وهيئة الصحة بأبوظبي حيث عمل مستشفى الكورنيش بالتنسيق والتعاون مع هيئة الصحة في جميع مراحل العمل منذ بداية تأسيس المركز وتلقى المستشفى الدعم الكامل من هيئة الصحة وشركة صحة إلى أن تم افتتاح المركز.
وأضافت أن مركز الكورنيش للإخصاب مجهز بأحدث التقنيات والأجهزة المستخدمة في علاج أمراض الخصوبة بالإضافة لمختبر عقم عالي التقنية و يقدم خدمات متميزة للمرضى أساسها الاهتمام الفائق بالأسرة.
وأوضحت ليندا كلارك أن شركة "صحة" أجرت دراسة حول مشكلات العقم والإخصاب خلال فترة الإخصاب تبين من خلالها أن 20 بالمائة من المواطنين والمواطنات المتزوجين حديثا عرضة للإصابة بإحدى المشكلات المتعلقة بالخصوبة مرة واحدة على الأقل في العمر مقابل 17 بالمائة بالنسبة للوافدين مشيرة إلى أنه على المستوى العالمي فإن 9 بالمائة من المتزوجين حديثا يصابون بحالة من حالات العقم التي تستمر 12 شهرا وأن 1 من كل 6 أزواج يتعرض لإحدى مشكلات الإنجاب مرة واحدة في العمر على الأقل.