المستشفى السلطاني

أجرَى المستشفى السلطاني -ممثلًا بدائرة أمراض النساء والولادة- عملية تُعد الأولى من نوعها في السلطنة لمريضتيْن بتقنية علاجية حديثة تُدعى "جراحة منظار لغلق الناسور المثاني".

وأجرى العملية -التي تمت عبر هذه التقنية العلاجية النوعية- فريقٌ طبيٌّ من المستشفى السلطاني ترأسته الدكتورة فايزة بنت حميد الدرمكية إخصائية مسالك بولية نسائية وجراحة ترميم الحوض، بالتعاون مع الدكتور عبدالرحمن الفارسي استشاري أول أورام سرطانية وأمراض نساء، والدكتورة ثرياء الرواحية استشارية أولى أمراض نساء وولادة، إضافة إلى طاقم التخدير والتمريض. وأوضحت الدكتورة فايزة بنت حميد الدرمكية إخصائية مسالك بولية نسائية وجراحة ترميم الحوض، أنَّ الولادات الطبيعية المتعسرة وعمليات إزالة الرحم نتيجة أورام حميدة أو خبيثة تعدُّ من أبرز العوامل المسببة لهذه المشكلة الصحية. وقالت إنَّ إجراء هذه العملية بالمنظار يأتي بهدف مواكبة أحدث التقنيات والأساليب في مجالات علاج أمراض النساء، والإسهام في التخلص من المعاناة الصحية للمريضات، إضافة للحد من تأثيراته الصحية والمعنوية. وبينت أنَّ هذا الإجراء العلاجي النوعي بالمنظار يتميز عن أسلوب الإجراء العلاجي السابق في عدم اللجوء إلى الجراحات المفتوحة والاكتفاء بإجراء ثلاث فتحات صغيرة الحجم يتراوح حجمها بين 1 سم إلى 1.5 سم، وتقليص المضاعفات الجانبية ومدة المكوث بالمستشفى، إضافة إلى قدرة المريضة على ممارسة الأنشطة الحياتية الطبيعية بعد مدة قصيرة من إجراء هذا التدخل العلاجي.

وأشارت إلى أنَّه وبعد متابعة المريضتين لعدة شهور، تبيَّن عدم مُعاناتهما من أي مضاعفات جانبية، والتخلص من هذه المشكلة الصحية، موضحة وجود العديد من التحديات لإجراء هذا الإجراء العلاجي النوعي تتمثل في ندرة الكوادر الطبية النسائية المتخصصة لإجراء مثل هذا النوع من التقنيات.

قد يهمك ايضًا:

مريضة تفقد أسنانها خلال عامين بسبب إصابتها بمرض السرطان

رقائق حيوية تساعد على تشخيص السرطان وعلاجه