أوضح وزير الصحة الدكتور محمد آل هيازع، أن وزارة الصحة شهدت في عهد الملك الراحل تطويرا واهتماما غير مسبوق، إذ أولى -رحمه الله- الصحة عناية واهتماما كبيرا لما يمثله هذا القطاع من أهمية في الحفاظ على صحة المواطن، حيث شهد عهده تطورا في كافة الجوانب الصحية وإنشاء مدن طبية متطورة وتزويدها بأحدث الوسائل العلاجية والطبية.

وقال إن الوقت الراهن يشهد إنشاء وتطوير خمس مدن طبية ستضيف 6200 سرير مرجعي، وتضم حزمة من المستشفيات التخصصية ومراكز للأورام والأعصاب والعمليات المعقدة للقلب والعلاج الإشعاعي وزراعة الأعضاء والعيون وغيرها من التخصصات النادرة، وتشمل المدن الطبية توسعة مدينة الملك فهد الطبية في الرياض لخدمة المنطقة الوسطى، ومدينة الملك عبدالله الطبية في مكة المكرمة لخدمة المنطقة الغربية، ومدينة الملك فيصل الطبية لخدمة المناطق الجنوبية، ومدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز لخدمة المناطق الشمالية، ومدينة الملك خالد الطبية لخدمة المنطقة الشرقية.

وأضاف وزير الصحة أن عدد المراكز الرعاية الأولية في عهد الراحل 2259 حتى عام 1435، كما شيدت الوزارة وشغلت 848 مركزاً خلال خمس السنوات الماضية، وبلغ إجمالي عدد زيادات المراجعين للمراكز الصحية الأولية التابعة للوزارة أكثر من 56.3 مليون زيارة عام 1434، أما فيما يتعلق بالمستشفيات فبلغ عددها 295 مبنى بسعة سريرية 38.970 سريرا، وشغلت وزارة الصحة خلال خمس السنوات الماضية 1430- 1435، 77 مستشفى وبرجا طبيا بسعة سريرية بلغت 11.161 سريرا وبلغ إجمالي زيارات المراجعين للعيادات الخارجية في مستشفيات الوزارة أكثر من 12.3 مليون زيارة خلال عام 1434.

كما قدمت أقسام الطوارئ بمستشفيات الوزارة لما يقارب 22 مليون مراجع خلال عام 1434، وأجرت مستشفيات الوزارة حوالي 474 ألف عملية جراحية خلال عام 1434، وتمت إحالة 95000 مريض للعلاج بالداخل خلال عام 1434 من خلال الهيئات الطبية في مناطق المملكة المختلفة، فيما تمت إحالة 4723 للعلاج بالخارج خلال العام نفسه وشهدت مستشفيات الوزارة 269.114 حالة ولادة طبيعية وقيصرية خلال عام 1434.