وزير الصحة السعودي الدكتور محمد آل هيازع

بدأ وزير الصحة السعودي الدكتور محمد آل هيازع في غربلة قيادات الوزارة بعد عدة اجتماعات عقدها مع المسؤولين في مكتبه في الرياض، وأفضت الاجتماعات إلى عدة قرارات منها ما يقضي ببقاء بعض القيادات في مهامها السابقة التي أصدرها وزير الصحة المكلف السابق عادل فقيه وتغيير بعض الوجوه السابقة التي أخذت مواقعها بتكليف من الوزير السابق.

وكشفت مصادر مطلعة لصحيفة "الوطن"، أن الوزير الجـديد بدأ فعليا في تشكيل فريق العـمل الذي سيقود به الوزارة خـلال الفترة المقبلة، وذلك بعد أن قـرر البدء بأهم ملفات وزارة الصـحة وهو ملف انتشار الأمراض الوبائية وسبل مكافحتها.

وقرر الوزير بقاء الدكتـور طارق بن أحمد مدني مستشارا لوزير الصحة ورئيس المجلـس الاستشاري الطبي، والدكتور أنيس سندي نائبا لرئيس مجلـس القيادة والتحكم بنفس الآليات والصلاحيات الممنوحة لهم في عهد الوزير المكلف السابق.

وبينت المصادر أنه تم عرض طبيعة عمل المجلس الاستشاري الطبي ومركز القـيادة والتحـكم والمهام المناطة بكل ما يتعـلق بمتلازمة الشرق الأوسط ـ كورونا ـ وإيبولا، من حيـث وضع السياسيات لتفيعل مكافحة العدوى في المنشآت الخاصة ومراقبة المنافذ ومدى انتشار المصابين ومعالجتهم والتثقيف الصحي وعمل جميع الأبحاث المتعلقة بفيروس كورونا وإيبولا بالتعاون مع المنظمات العالمية وتبادل المعلومات والخبرات وتأهـيـل كوادر لمواجهة أي أحـداث طـارئة تؤثـر على صحة المواطنـين مستقبـلا.

يذكر أن وزير الصحـة المكـلف السابق عادل فقيه، عين في بداية العام الجـاري الدكتـور مدني مستشارا طبيا مستقـلا لوزارة الصحة ضمن جهود الوزارة لاحتـواء حالات الإصـابة بفيروس "كورونا".