جيب الدكتور أكمل سعد حسن، استشارى أمراض الجلدية والتجميل بالليزر جامعة القاهرة، قائلا المرحلة الأولى فى العلاج الطبيعى للنمش هى الوقاية من الشمس بتجنبها، أو باستعمال الواقيات من الشمس، حيث إن استعماله أمر فى غاية الأهمية، ولذلك لتحسين النمش الموجود أولا، وللوقاية من زيادته ثانيًا، ومن هذه الواقيات "أوول دى للويس ويدمر، أو سن كير كريم، لوشن". وأضاف أن الإنسان الذى يعيش تحت الأرض ولا يرى الشمس من المستحيل أن يصاب بالنمش حتى ولو كان مهيئا، ولكن هذا أمر غير واقعى، ويعتبر علاجًا مرفوضًا ومع ذلك فالنمش ظاهرة تصيب المهيئين لها، بسبب لون جلدهم وعيونهم وشعرهم. يظهر النمش على البشرة نتيجة تجمع للخلايا الصبغة، التى تحتوى على الميلانين فى بعض مناطق متفرقة من الوجه، يظهر النمش على هيئة بعض البقع الدائرية المتجاورة، ويكون لونها ما بين الفاتح إلى البنى الغامق، وتزداد على منطقة الأنف والجبهة والذقن ثم الخدين. وأكد د.أكمل على أن العامل الوراثى له دور أساسى فى النمش، وتزداد فى حالات التعرض للشمس، حيث يكون أصحاب البشرة البيضاء أكثر عرضة من أصحاب البشرة السمراء لظهور النمش. وعن الطرق الحديثة لعلاج النمش ينصح د.أكمل بالعلاج بالليزر لأنه يعتبر من أفضل الطرق الحديثة للتخلص من النمش نهائيًا.